المقالات

سلام فرمانده غزو فكري وعلمي وثقافي


عباس زينل ||   لم تخطىء أعداء المهدي في الداخل والخارج؛ عندما وصفوا قصيدة "سلام فرمانده، سلام يا مهدي" بالغزو الفكري، فهي فعلًا غزو فكري بل ثقافي أيضًا، ولكن غزو على من وضد من؟ هي غزو للأفكار الدخيلة في المجتمعات الإسلامية، هي غزو ضد الانحرافات التي تنشر من قبل الأنظمة الغربية، والتي يحاولون من خلالها زعزعة الثقافة الإسلامية وضياع هويتنا، بل ضياع أجيالنا وتشتيتهم عن أهدافهم الإسلامية الحقيقية. سلام فرمانده لم تكن مجرد قصيدة؛ بل هي سلاح حاد وقوي ضد الأعداء، منذ زمن بعيد كنا بأمس الحاجة لهكذا أعمال؛ للنهوض بواقع أجيالنا وبناء مستقبلهم، فالطفل الذي يتمسك بإمام زمانه؛ سيفكر كيف ينجح في حياته لكي يخدم بلده وأهله وناسه، لكي يمهد لإمام زمانه ليعجل ظهوره، فالإمام روحي له الفداء عندما يظهر؛ سوف يحتاج هذه الطاقات والإبداعات لمواجهة الغرب وفكرهم. اذن لابد للعائلة ان تربي أطفالها بالطريقة الصحيحة، وبالطريقة التي يحثنا ديننا وإسلامنا عليها، فما إن ينشغل الطفل بالبرامج الهابطة والمنحرفة؛ سيبتعد عن إمام زمانه، وسيصب جل إهتمامه على رغباته النفسية والجنسية، وكيف يلبي رغبات وإرادة شيطانه. لا يخفى عليكم بأن جميع محاولات الغرب، واغلب أعمالهم الفنية وإنتاجاتهم السينمائية، إن لم تكن جميعها فأغلبها تهدف إلى هدم المجتمع المحافظ، بالطرق الناعمة والحروب النفسية، بحيث أوصلوا الأهالي أيضًا لمرحلة اللامبالاة، وعدم الاكتراث لما يفعله طفلهم في الخفاء، وبحجة الحرية وإحترام عقله، ودعمه في تعلم كيفية تشغيل الاجهزة الإلكترونية وربط حياته بهذه الاجهزة. الارتباط بهذه الانشودة هي الارتباط الروحي بإمام زماننا، وهي بداية التوفيق والنجاح، سلام فرمانده هي غزو فكري وثقافي وصحوة ضمير وأخلاق ضد الأعداء.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك