المقالات

ضحايا الموقف..لم ولن استبدل جلبابي 

1326 2022-07-12

 عباس الزيدي ||   ثابتون     لا تغيير في المواقف  ربما نكون شهداء يوم ما  على أيدي الاشرار ... كضريبة ندفعها لمواقفنا  الثابتة  نحن لا نستطيع  ان نحذوا حذو اهل النفاق الذين  يستبدلون  جلودهم كالافاعي  يحسبها البعض . شطارة ومهارة وذكاء وفهلوة  ان زيد وعمر ليس باذكى منا ولا ارجح عقلا في اقتناص الفرص واستثمار المواقف والظروف والأحداث التي ترفع من مكانتهم للاستحواذ على المناصب والمكاسب  وتزيد من ارصدتهم المالية بدرجة فاحشة  على حساب نصرة الحق واهله  نحن والكثير من الغيارى .... لانجيد لغة الملق والنفاق  ولانجيد مسح الاكتاف وتقبيل الايادي  ولانقدم الطاعة  والولاء لفراعنة المعبد  مشكلتنا ..  خلقنا احرارا  وعشقنا الحسين عليه السلام  عقلا وفكرا ومنهجا وعقيدة ثابتة وراسخة  يحسب البعض ان صعودهم غاية وهدف وهو في حقيقة الامر  سقوط متناهي  لانه صعود نحو الهاوية والرذيلة  لانه وسيلة رخيصة  وتزلفا لكسب ملق السلطان  وسط الذل والهوان لجني مكاسب زائلة  سنحت العديد من الفرص التي من خلالها نستطيع تبواء العديد  من المناصب  والمسؤوليات  ولكن مواقفنا في نصرة الحق  هي التي حالت بيننا وبين تلك المكاسب   انظروا الى الساحة بدقة ومهنية وحرفية  سوف تجدون الكثير الكثير من الامعات والنكرات في مراكز صنع القرار وبدرجات عالية يتمتعون ويلعبون بمقدرات  الوطن ومستقبل  المواطن وينهبون تراث الأجيال    ليس لديهم أدنى  ميزة من ميزات اهل العقل او الكفائة او الاستحقاق الجهادي  او المعرفي  سوى انهم من اهل النفاق او ابن فلان او صديق او اخ وصهر فلان  كان للمحسوبية اثرها  وللفساد والنفاق الاثر البالغ والكبير   لن ولم تتغير مواقفنا او نحسد اولئك النكرات على ماحصلوا  بل نبقى كما عهدنا الغيارى والإشراف  دعاة حقوق وناصري حق حتى لو كلفنا ذلك  انفسنا  ولن نكون من الاخسرين اعمالا  بل فرحين بما اتانا الله  ولن نبدل تبديلا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك