المقالات

منذ الصغر كنت اسمع دائمًا: نموت ويحيا الوطن..لماذا؟!..


علياء الانصاري ||   لماذا يريد الوطن منا ان نموت؟! أ ليس الوطن بحاجةٍ لنا؟!  ألا يُعجب الوطن ان نحيا ونكبر ليكبر بنا؟  لماذا لا نقول نحيا في سبيل الوطن؟  لماذا نموت ويحيى الوطن؟  كما علمونا في الصغر.  لماذا هذه المقارنة بيني وبين وطني؟ لماذا يجب على احدنا ان يموت، انا او هو! لنحيا معًا ما الضير في ذلك؟! والمؤلم، اننا ما زلنا مشدودين لتلك الفكرة المستحكمة في اذهاننا بان الوطن بحاجةٍ الى دمائنا.  فمنذ الصغر ودماؤنا تنزف برعونة ومآ زالت،  وما زلنا نجتر الفكرة ذاتها لابنائنا واحفادنا، الوطن بحاجة الى دمائكم!.  وما زال ذلك الدم يجري، وما زال الوطن فقيرًا وعاجزًا ومسكينًا لم تنفعه كل دمائنا وتضحياتنا وارواحنا السابقة والحالية.. فمتى يكتفي الوطن؟  هكذا قالوا لنا: موتوا ليحيا الوطن. 🔴 متنا، ولكن لا حياة للوطن!!..  أليس الأجدر بنا ان نعيد النظر في تلك القناعة الخاطئة التي استحكمت فينا، ونعلم ابناءنا القادمين (الوطن يحيا بحياتكم).  لا خير في الوطن ان لم تكونوا انتم عماله ومعلميه ومهندسيه وشيوخه وفلاحيه وعلماؤه وشعراءه ومفكريه. الوطن بحاجة الى فكركم، علمكم، عملكم، تعبكم، كدكم، احلامكم، حبكم دمائكم، وكل شيءٍ ينبض بالحياة فيكم.  نحن والوطن نحيا معًا...     خواطر للحياة. ص٧٧: ١١٠
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك