المقالات

بيان العامري،،توقيت موفق


مانع الزاملي ||    رغم اصرار بعض المعنيين بالشأن السياسي على ان القيادات الاولى يفترض ان تكون هي المتصدية لقيادة الحكومات ،، الا ان خطوة العامري كانت في محلها لكي تسحب البساط من تحت طائلة الذين يصورون اللقاءات بين قيادات الاطار على انها صراع من اجل الحكم والاستحواذ على مقدرات البلاد ،، وان كان هذا الطرح سالب بأنتفاء موضوعه لان الحاج العامري غادر الموقع الحكومي عندما غزى داعش محافظاتنا الغربية والتحق في جبهات القتال دفاعا عن العراق وشعبه غير آبه بالوزارة وميزاتها التي يعشقها الكثيرون ،،والانصراف عن الترشيح في كلتا الحالتين ان تم ترشيحه او سيتم خطوة تستحق الثناء .،، واللافت هذه المرة هو سكوت البعض عن مهاجمة الرجل كما تعودنا دائما وهذا يعني انهم سقط في ايديهم وعلموا وان كان متأخر ان الرجل اسمى وارفع مما يوجه له من انتقادات لا مصداق لها في الواقع،،ان مغادرة المركز وعدم السعي للحصول عليه ليس بالأمر السهل على كل النفوس لكن هذه المرة اظهرت لنا ان رجال الله واهل محبته لاتعني عندهم الأمرة اي شيء اقتداءبسيدنا ومولانا علي امير المؤمنين بقوله لابن عباس عندما وجده يخصف نعله فبادره متسائلا ( ماقيمة هذه يا بن عباس ،قال لاتعادل شيئا ياسيدي) فقال صلوات الله وسلامه عليه ( ان امرتكم لاتعادل عندي هذه مالم اقيم حقا او ادحض باطلا) اذن استلام السلطه مع توقع عدم التأثير والبناءواقامة الحق لا يقدم عليها مؤمن بخط علي واله عليهم آلاف التحية والسلام ،، والاحجام عن ممارستها هي الحكمة بعينها والموقف الذي يحمده المحب والمبغض،،،ان تعميم ثقافة التنازل عن الموقع او الاستقالة عند الفشل هي الخصال التي يسلكها اهل الايمان والجهاد قبل غيرهم وهذا الذي حصل في مثل هكذا خطوه  12/7/2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك