المقالات

الاشتراكية ونظام تسعيرة المولدات الكهربائية الاهلية..!


رواء الجبوري ||   بدأ تموز ووصلنا الى ذروة الصيف العراقي  المميز والمشهور بدفء وحنان  شمس العراق .ولكن المفاجأة هنا لم تكن درجات الحرارة مرتفعة فقط فيه .بل كان السعر الامبيري الملتهب هو سيد المشهد للجو العراقي الدافئ بسخاء.حيث وصل سعر الامبير الى ٣٠ الف دينار عراقي . بفضل رحمة ومساعدة اصحاب المولدات الاهلية .حيث اصبح لديهم برنامج ونظام عمل اشتراكي ولجان تعقد وترأس اجتماعات سرية داخل غرفة تشغيل المولدة .وعقد الاتفاقات فيمابينهم لرفع سعر الامبير. دون شك اوريب من المحاسبة القانونية .لان صاحب المولدة متيقن سوف يتم اطلاق سراحه خلال ساعات قليلة .بعد احتجازة . حيث اصبح البعض منهم يختبأون تحت ضل الاحزاب السياسية ليكونوا خط الصد لهم من اي مسائلة او عقاب قانوني لانها تابعة لهم  .للاسف اصبح المواطن العراقي كفريسة يروم بها . بين فكي   القطاع الخاص وانياب العام يبتلعانه. وعلى الرغم من ان هناك نشرة تعلن في كل شهر تتضمن تحديد أسعار أمبير المولدات الأهلية وتوزع على جميع مشغلي اصحاب المولدات".  من قبل مجلس  المحافظة.الانهم لم يلتزموا بالتسعيرة المحددة .على الرغم من وجود تعهدات تلزمهم بذلك النظام  .الا انهم لايلتزموا وعندما تحاججهم بالسعر يكون الرد من قبلهم (اسحب خطك اذا ميعجبك). وهنا يبدأ صراع العقل للمواطن حين يبدأ بالتفكير اذا تم سحب الخط كيف سيقضي حر الصيف الجهنمي تحت رحمة الكهرباء الوطنية .فيرجع خائبا ويستسلم لواقع حال "نفذ ثم ناقش" " حيث ان الشكاوى التي تقدم  إلى المجالس المحلية تهمل بسبب فساد تلك الجهات واتفاقاتها مع أصحاب المولدات على تلك الأسعار مقابل نسب معينة". ومع .تراجع التجهيز لساعات الكهرباء الوطنية  وشحة معدات ضخ الغاز الإيراني المشغل لمحطات الكهرباء العراقيةو مع استمرار مشكلة سداد الديون المترتبة بذمة العراق  البالغة نحو مليار و600 مليون دولار..وكانما يحملون المواطن مسؤولية الاخفاقات المتتالية لهم..   وفشلهم في تطوير شبكة الكهرباء وفي مواجهة السوق الموازية ولم تتخذ خطوات جريئة في سبيل تحرير هذا القطاع وتلبية أبسط متطلبات المواطنين وعدم ايجاد  حلولاً جذرية لمشكلة الكهرباء" "وصارت لوزتنه تحت مووس الحلاق"

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك