المقالات

ستيفن ليوكس يقول: الإطار أقوى من التيار!

1807 2022-07-05

تبارك الراضي ||   منذ أشهر والمنافسة تحتدم بين قوى الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية، على إثر نتائج الانتخابات التي أفرزت فوز التيار بما يزيد عن سبعين مقعد. لم تكن هذه المرة الأولى التي يخوض فيها زعيم التيار الصدري النزال بمواجهة قوى الإطار، فهو قد خاض صراعًا مع بعضها بصورة منفردة مسبقًا.  طوال فترة ثمان أشهر، الجميع يتحدث عن قوة التيار الصدري، وعن صعوبة مهمة الإطار التنسيقي بمواجهته، وتحول الموضوع لرعب وترقب بعد سحب السيد الصدر لنوابه من الحكومة، ومع تبجح جماهير ومحللي التيار وتوعدهم، يسلم الجميع بقوة التيار دون تفكير بما تعنيه القوة؟ يقول ستيفن ليوكس إن الوضع الذي نقول فهي أن طرفًا ما لديه قوة هو الوضع الذي يجعل: (أ) يمارس القوة على (ب)، بطريقة تجعل تأثير (أ) مناقض لمصالح (ب).  إذا كانت القوة تعني إحراز نتائج تتوافق مع رغبات وغايات الطرف الذي يملكها، ولنفرض أن (أ) هو التيار الصدري، مارس قوته على (ب) وهو الإطار التنسيقي بطريقة لا تتفق مع مصلحة الإطار، وهو ما حدث لثمان شهور، لكن دون أن تثمر عن تحقيق رغبات وتفضيلات التيار الصدري، ودون أن ينجح لتمرير ما يناقض مصالح الإطار، فما هي النتيجة؟ إن القوة كما يقول روبرت دال يجب أن تتأسس على شيء أكثر جوهرية للبشر من مجرد الرغبات والتفضيلات، إن القوة يجب أن ينظر إليها بوصفها قدرة على تحقيق نتيجة تتضمن تحقيقًا للمصالح.  نجح الإطار  التنسيقي في كسب هذه الجولة، ولو أن التيار الصدري سينافس دون اللجوء لقوة غير ذاتية فلن يستطيع التأثير في قوى الإطار؛ لأن التفضيلات والرغبات ليست الفكرة الأكثر جوهرية للقوة مثلما قال ستيفن ليوكس في عنوان المقال.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك