المقالات

اسباب تدهور الاقتصاد في العراق، والحلول الناجحة لمعالجة هذا التدهور  


عربية البياتي ||   يعد العراق واحداً من أكثر البلدان اعتماداً على النفط في العالم, ومن شأن هذا الاعتماد أن يعرض البلاد لتقلبات اقتصادية, في جميع القطاعات سواء الصناعية, أو الزراعية, وغيرها. أن من بين أهم الاسباب التي أودت إلى سوء الاقتصاد العراقي هي: عدم وجود سياسات اقتصادية ناجحة إبان النظام السابق وبعده, فمن المؤكد أن فرصة العراق نحو الاستقرار الاقتصادي ضعيفة جداً, ما دامت حكومة الكاظمي قائمة, فمؤشرات التخبط السياسي لهذه الحكومة لا تدعوا إلى التفاؤل, وخصوصاً انها مسيرة بيد العملاء من امريكا والصهاينة وغيرهم.   كما أن كثرة البطالة يؤثر على اقتصاد البلد, فعدم توفر فرص عمل للافراد ليأخذ كلٌ منهم موقعه في عملية الانتاج, وعدم استغلال الموارد البشرية بشكل كفوء, وتوقف عجلة الانتاج المحلي, كل ذلك يؤدي إلى خذلان الاقتصاد, وبالتالي يقف دون تحسنه.  وأن أحدى العقبات الرئيسية في استرداد اقتصاد العراق لعافيته هي: الديون الضخمة التي يدين بها العراق نتيجة الحروب السابقة, وايضاً الحروب الحالية التي يتعرض لها ازاء الارهاب الداعشي الممول من الولايات المتحدة.   فالعراق يقف الآن على مفترق طرق, فبعد عام 2003 ما زال البلد عالقاً في واقع الهشاشة الاقتصادية ولحد الآن. فما هي الحلول الناجحة لمعالجة مشكلة تدهور الاقتصاد العراقي؟ يجب غلى المختصين بمجال الاقتصاد وضع الحلول الصحيحة لتلك المشاكل, وبعيداً عن حكومة الهالكي واتباعها, ليقوموا بتوظيف الإيرادات المالية وبالذات النفطية, التي من شأنها النهوض بالبنية التحتية للاقتصاد الزراعي, والصناعي, والخدمي, وغيرها, والقضاء على مشكلة الفساد المتمثل بالسرقات الهائلة التي لا تحصى في جميع القطاعات, والابتعاد عن استيراد السلع التي ليس لها اهمية في خدمة الشعب, سوى انها تخدم مصالح البلد الذي تم الاستيراد منه, كتركيا والدول الاجنبية.     ولابد من وضع خطط استراتيجية جيدة, وتكوين سياسات تجارية مع الدول المجاورة وبالخصوص دولة الجمهورية الإسلامية (إيران)
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك