المقالات

"سلام فرمانده" شع نورها ..


هشام عبد القادر ||

 

سلام وتحية للقائد الإمام المهدي المنتظر عليه السلام من قلوب الأطفال شع نورها من إيران الدولة الإسلامية المحمدية من بلاد سلمان الفارسي المحمدي من الشعب الواعي المؤمن المدرك للحقيقة المحمدية والمحافظ على جوهرة الإسلام والقائم بالمشروع المحمدي 'نلاحظ لا يوجد دولة بالعالم من الرئيس إلى المرئوس ومرشدها وقائدها متمسك ومؤمن بالغيب وفي تطلع لقرب الظهور للإمام المهدي عليه السلام إلا إيران دولة ولي الفقيه دولة الثورة الخمينية الخامنئية ' هذه الدولة التي تؤمن بالغيب ومحافظة على المنهج وقائمة بمواقع النجوم التي اقسم الله بها مؤمنة بإثناعشر عين انفجرة ليعلم كل إناس بمشربهم'

 اليوم نشاهد اطفال إيران تخرج في كل المدن والساحات ملبية لداعي الله تلبي وتدعوا للإمام المهدي عليه السلام بالظهور'هذا السلاح الجديد الذي انتجته إيران إنما هو سلاح من نور ليس نووي بل سلاح من نور يهدي الإنسانية للبحث عن إمام زمانها'ومن هذا النور شع في بقية البلدان العربية والإسلامية تلبي النداء وتنادي أين انت يا صاحب العصر والزمان ادركنا '

هذه الرسالة هي رسالة تكسر شوكة كل الحكام الذين يدعون الخلافة ويدعون العدالة الإنسانية تعرفهم إنهم لا شئ 'إذا كانت دولة إيران الإسلامية بمرشدها وقائدها وحكامها وجيشها وشعبها تخضع لصاحب الولاية الحقيقية وتقول نحن لا شئ جنبه 'وهم مظهر دولة إسلامية عظمى 'فكيف انتم يا أعراب ألا تستحون من الخلافة المغتصبة عبر العصور وانتم تسلكون هذا المسلك وتحاربون اليوم الدولة الإسلامية الإيرانية الخاضعة للحق 'هل تتصورون إنكم ستنتصرون!?

مؤكد إن هذا الشباب والجيل والأطفال التي تهتف لن تستطيعوا الوقوف أمام هذا النور والبحر الذي يحمل سفينة العشق للنور الذي سيشرق في الأرض بنور العدل الحقيقي '

إننا اليوم سنترك كل التاريخ المزيف ونقرأ الكتاب الواضح قلوب الأطفال كتاب واضح وفطرة سليمة نراها بعين المشاهدة حجة على العالمين' فلا نحتاج لفحص التاريخ والتعب والإرهاق للبحث عن الحقيقة ولا نحتاج تفاسير ممن زلت اقدامهم عن الخضوع للحق لم تعترف بهذا الحق الواضح الذي ترتله أطفال إيران 'من هذا المنطلق لم نسمع صوت الحقيقة إلا من أثر ثورة روح الله الخميني دولةولي الفقيه ولم نراها إلا من دولة ولي الفقيه السيد علي  الخامنئي  ولم تخشع لها قلوبنا ورقت لها أفئدتنا إلا بعد عين المشاهدة للحقيقة في الفطرة الإنسانية بجيل صغير السن ولكنهم اعلى شأن بكثير من كل محور الصراع العالمي من كل رؤساء العالم ومن جامعة الدول العربية ومن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ومجلس الشيوخ وكل منبر يدعي الحق' فالحق الواضح اليوم هو الذي تعبر عنه اطفال إيران الدولة الإسلامية'

سلام فرمانده

يرونه بعيدا ونراه قريبا

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك