المقالات

دا امشي..!

1188 2022-07-02

حازم احمد فضالة ||   بدأت حملات من السفارة البريطانية، ومعهد صحافة الحرب والسلام؛ لمحاربة زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) من الآن… حملتهم عنوانها: (دا امشي)! 1- أول ما يظهر على هؤلاء جهلهم بالكتابة والقراءة، لكن لدى زوّار الإمام الحسين (ع)؛ حوزة دينية علمية عمرها أكثر من (1000) عام، وهي أقدم مدرسة بالتاريخ! فزيارة الإمام الحسين (ع)؛ تصنع العلم والعلماء. 2- يحاول أولاد السفارة البريطانية، ومعهد صحافة الحرب والسلام؛ تصغير شأن زوّار الإمام الحسين (ع)، علمًا أنها زيارة عالمية، وربما هي الزيارة الكبرى! ترتدّ بها اتجاهات الأرض كلها، إلى مركز واحد هو (مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام) في كربلاء المقدسة… هذا طول قامة الزوار، فما هو طول قامتكم أيها المحرومون منها! يقول الشاعر العراقي حازم التميمي مخاطبًا العراق: وأنَّ أطولَ عملاقٍ وقفتَ لهُ قد صارَ أُحدوثةَ التاريخ في القِصَرِ. 3- زيارة الإمام الحسين (ع)، زيارة الحب، والوفاء، والكرم، والعطاء، وبذل الخير، والشعر والرسم والنحت والجمال، والإيمان والعرفان… والإنفاق مما نُحب… فمن أنتم أيها البخلاء؟! 4- زيارة الإمام الحسين (ع)، تصنع الرجال كما تصنع العلماء، وهم الذين هزموا أميركا (الجيش الأقوى في الأرض) (2003-2011)، وهزموا الإرهاب الأميركي - الوهابي (داعش) (2014-2017)، وهم الذين يؤدبون كل مبتزٍّ معتدٍ؛ بالصواريخ الباليستية والمُسيَّرات. 5- زوار الإمام الحسين (ع)؛ تخرجوا في مدرسته في العصر الحديث؛ حشدًا شعبيًا وفصائلَ مقاومة؛ كسروا رأس طواغيت الأرض ومشروعاتهم الخبيثة. 6- زوار الإمام الحسين (ع)، أمهات شامخات مضحيات، ونساء وبنات عاملات مؤمنات؛ أُوْلات عقيدة وثبات على خطه الأقدس.     أنتم يا أولاد السفارات، تفتقرون إلى كل هذا المجد والجمال، وليس عندكم من هدف نوعي في الحياة، تعتاشون على الفتنة، وتقتاتون في ماعون الظلام، أنتم محرومون من الله! ندعوكم إلى نبذ ذلك كله، وتعالوا إلى جنات زيارة الإمام الحسين (ع) ونعيمها، ستجدون الله كثيرًا.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك