المقالات

بعد قتله الخاشقجي بن سلمان فشل في تركيا! 

1174 2022-07-01

د.حسين فلامرز ||   لاشك ان العالم الاسلامي انصدم بتقطيع الخاشقجي وذوبان جسده المختفي بعد تقطيعه! ولكن لم يكن مفاجىء لاحد بان القاتل بن سلمان هو ذاته الذي ازهق حياة  اكثر من مليون يمني معظمهم من الاطفال! المهم الصدمة الاكبر هي في استقبال الرئيس التركي اردوغان لهذا المجرم الذي للاسف يحتضن رئيس وزراء العراق وكانهم اخوة في كل شيء. من يتابع القنوات الفضائية العراقية والعربية يعرف توجه من يقف خلف هذه القنوات، حيث انها تسخر لبث الطاقة المعينة لشريحة معينة لتحقيق أثر معين. منذ يومين وقناة ال ( ام بي سي) (MBC) السعودية تبث فلم (برومس) (Promise)  انتاج ٢٠١٦ والذي يلعب فيه ادوار البطولة كل من الممثل اوسكار ايساك و كريستيان بيل. هذا الفلم الذي يتناول الحرب بين الاتراك والارمن والتي لها صدى عالمي مختلف عليه عن الابادة الجماعية للارمن على يد القوات التركية! حيث يعرض هذا الفلم مشاهد لايمكن الحديث عنها لقسوتها وماتحمل من احداث بشعة وتفاصيل من الصعب حتى الحديث فيها! وانا هنا لست بصدد التاريخ الذي للاسف ملىء بالحروب والمذابح بين كل الامم ولازالت! وانما بصدد ماذا حدث بين الرئيس اردوغان وبن سلمان! في تفسير منطقي وبسبب مهاجمة القناة الامة التركية بهكذا فلم دليل قاطع ان هناك درس قاسي  وثمن باهض تحمله بن سلمان ان لم يكن قد تعرض الى اهانة تليق بافعاله والتي ومنذ اليوم الاول لتوليه ولاية العهد قد ادت النكسات بسقوط ال سعود الى هاوية العداء للامة الاسلامية والارتماء في خانة التطبيع! ان ماحدث في اسطنبول جدير بالدراسة وخصوصا ان العراق الان يعاني من وجود قوات عسكرية تركيه على ارضه ومن تدخل سعودي في المحادثات السياسية ومحاولة جر العراق الى السقوط في الحضن المطبع! وان دراسة هذه الحالة وتحقيق درجة فهم معينة تزيد من حالة الادراك! ولابد ان يعود العراقيين الى جادة الصواب وقيادة الامة. وهذا يدفعنا الى ان نتخلص من يدعون الفهم والبلاغة ويحاولون تشتيت الامة وانشغالها بصغائر الامور! فالعراق عظيم ولكن كارهيه اوهموا الشعب بانه سيعطش ماء بالرغم من وجود دجلة والفرات!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك