المقالات

شكرا أهالي ذي قار الغيارى

1365 2022-06-30

قاسم الغراوي *||   *كاتب / محلل سياسي     وانا اتابع برنامجاً تلفزيونياً في لقاء مع احد شباب  ذي قار (الناصرية) وهو يعمل لبيع الشاي في بغداد ومااكثرهم في مثل هذا السن يسترزقون لسد  الحاجة لمعيشة العائلة تحت ظروف صعبة ومعقدة لبلد غني بالثروات يفتقد رجاله الادارة والتخطيط بعد ظهور الشاب بائع الشاي ومناشدته للنظر في ظروفه الصعبة ، تم استدعاءه من قبل شباب المحافظة واستقباله بهذه الاهزوجة (القوري الكاسر ظهرك ينذب بس اطب ذي قار) ،واستجاب  الخيرين لنداءه بمنحه سيارة اجره ملكا له ليعمل بها ويسد رمقه . نحن لانستغرب اخلاقيات العراقيين وغيرتهم ونخوتهم وتكاتفهم في كافة الظروف ، ومانراه من سلبيات وسلوكيات شاذة للبعض قد ننتقدها لكنها حتما طارئة وانعكاس بفعل اسقاطات الواقع السياسي الفاشل والغير مستقر مع غياب التخطيط والادارة الصحيحة من قبل الحكومة. افراد ومجموعات واحزاب تدير البلد لكنها فاشلة وتبحث عن مغانمها ولاحزابها دون النظر الى معانات الشعب الذي قدم التضحيات الكبيرة .  السياسيون كفروا الناس بالوطن والعلم والحياة واتخذ الشباب طرقا اخرى بحثا عن ديمومة وجودهم ، بحثا عن الوظيفة ، وبحثا عن لقمة العيش ، وكانوا لقمة سائغة استغلها شرار النفوس ليقودونهم نحو طرق وعرة فيها ضياع لحياتهم السوية الحقيقية في المجتمع لغياب الحكومة وتشريعاتها ومتابعتها وانهاء معانات الشباب العاطل الذي يبحث عن فرصة عمل لسد الرمق له ولعائلته. الى متى يعاني شبابنا العراقي ، الى متى يتظاهرون ، الى متى تبقى معاناتهم المزمنة ، واين حقوق المواطن في ظل الدستور المفترض ان يصون الحقوق مثلما يدعوا لاحترام الواجبات . الشباب عماد المجتمع وقادته وبناته ويجب على  السلطات ان تعي حجم  المسؤولية الملقات على عاتقهم من اجل النهوض بواقع الشباب وحمايتهم من الانحرافات والضياع. شكراً شباب الناصرية...
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك