المقالات

خلجاتٌ، على قارعة الانتظار..


كوثر هادي ||   كُل فؤاد عَندَ ذكْرِكَ يَزهر سيدي يابقية الله، بحثتُ عنك عُمرًا  ومازلت، وفي كل مرة أظنّ اني أدركتُ الضفاف عند روحٍ في الطريق توصلني اليك حيث مقصدي، فما أن لبثتُ حتى ارتطمتُ بجدار الوهم، ثمّ أستفيق، فتأخذني الحاجة إليك أوَ لستَ للأيتامِ راع!! وفي كل مرة أرمق نظري من خلف زجاجات معالم الحياة، علّي أرى طيفًا في تقاسيم أحدهم، ولكن.... كالعادة لا اراك ، أغمض عينيَّ وانا أسير في طريق مملوءة بصخبِ الأنام وضجيج العوالِم، وكلّ ذلك خالٍ منك فلا اسمع لك حسيسًا ولاهمسا، فيلحُّ وَجدي وتنطلق زفراتي وآهاتي"فلا أملك سوى النجوى، عزيز عليّ أن أرى الخلق ولاتُرى" انا اعلم لماذا تراني ولااراك.فما خطري وحقيبة قلبي خالية الوفاض، و نفسي خاوية على عروشها لا زاد ولا عطاء، فلعل مقصدي وسفري إليك غير لائقٍ، مع مالديّ من الأغيار، أجل!! بئس العمر وماأفلَ منه، وقد طفح كأسه بالسقطات والعثرات والغفلات، غير أنّي لا ريب عندي ولاشك، أنّ لقلبك ياسيد الوجود تأثيرًا بالغًا في تأثّر قلوب عشاقك والمغرمين!! وكلّي يقين يا مولاي..أنّ انكسار يتاماك لا يجبره غيرك رغم نقائصهم وتفريطهم لأنك الرؤوف، هبني حمايتك بحق اللّٰه عليك فأني في غيابك سيدي، كغابةٍ نضبَ زرعها واستحال اخضرارها وأصبح ماؤها غورًا فَمَن غيرك يأتيها بماءٍ مَعين لتعود على يديك غضة طريّة معطاء!!  السلام على يوم ظهورك وساعة حضورك ولحظات مرورك، ياطيفًا قدسيًا يسامِرُ المنهكين في ظلمِ الأسحار ليشرح صدور المنتظرين على حقائق الآخرة ومبهمات الدنيا عجّل فقد رهقني من أمري عسرٌ..   ٢٧ذوالقعدة١٤٤٣هج ٢٧-٦-٢٠٢٢م
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك