المقالات

محنتة التشيع بين البترية والسلقلقية..!


مــــحمد الابــــــــــــــــراهيمي||   ان اثبات الامامة والرئاسة العامة من بعد رسول الله صلى الله عليه واله  بنية على ركنين هما الاثبات والنفي,  اثبات الامامة لعلي عليه السلام وابنائه الطاهرين  من الامام السبط ابو محمد الحسن المجتبى عليه السلام الى الامام الثاني عشر الحجة ابن الحسن صلوات الله عليه  ونفي الامامة لغيرهم , في كل زمان ومكان بالدليل والبرهان وهذا ما دأب عليه معاشر العلماء واكابر المتكلمين , من اساتذتنا اصحاب وتلاميذ المعصومين عليهم السلام وحسب اعتقادي  واستقرائي من خلال الاطلاع والبحث ,  وعبر الاجيال  خرج الينا بعض من يدعي التشيع   والايمان بالركن الاول  وغمض عينيه عن الركن الثاني , وهذا هو الطرف الاول المؤلم والموجع للقلوب  والمميت لها ,  ان قلنا له انك لست شيعيآ خسرنا , والبعض منهم من حملة العلم والثقافة العالية , وان سكتنا فهي الطامة الكبرى , والمداهمة بدين الله عزوجل ,  وقد تصل العدوى الفكرية  والسلوك الاخلاقي بحث يكون مانعآ من التربية الحقيقية , الموصلة بالمربي والمربى الى النجاة والى ساحة الرضى الالهية وهي السعادة العظمى ,  بل بنى عقيدته على هذا الشكل تنازل وهوى وتسافل للدرك الاسفل من النار ويعيش الدنيا ويخسر اخراه لامحاله .....  ((ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها))  يدس عقله وروحه وقلبه في جسده الترابي (( هل انبئكم بالاخسرين اعمالآ الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صعنآ))  حقآ ان هذا البعد العقدي البتري هو من اعظم المحن الذي جابه الشيعة والتشيع من عصر الرسالة الى يومنا هذا وقطعآ ان حملة هذا الفكر العقدي الباطل سيجابهون الامام المهدي صلوات الله عليه في عصر الضهور بالعناد والجهل والعداء بما تعني الكلمة من معنى   فويل لهم وتعسآ انهم كالانعام بل اضل سبيلآ ......  اما اطرف الثاني من المحنة الى وهم يسلقون الاسماع بالسنة حداد لامن دليل ولا برهان وخاصة في عصرنا اليوم عبر وسائل الاعلام المرئي والمسموع ومحطات التواصل الاجتماعي عبر القارات والامم والشعوب   حيث يخرجون هؤلاء ويدعون حبهم لاهل البيت عليهم السلام ويتفوهون بمناهج ما انزل الله بها من سلطان , وبكل جرئة ولا مبالات البعض منهم يدعي بالتواصل مع مقام الامامة العالي ومنهم من يقول قال لي معلمي عن الامام المهدي صلوات الله عليه   وبعض من يقول انا المهـــــــــــــــدي او الحســــــــــــني   والبعض يلمح تلميحآ او يصرح تصريحآ بانه باب الهدى ومنار الحق وشعلة النور  وهو باب ضلالآ  وداعية باطل وضلام دامس ونحن في محنة وحيرة من هذا واتباعهم البهائم واعدائنا ينضرون ويسمعون وفي بعض الاحايين يشمتون ويستهزئون بحيث يصل الجدال والممارات الى الشتائم والوعود النارية  عند التسلط لطرف عند الاخر   بينما الطريق واضح  والنور ساطع والشمس مضيئة حيث يقول الكتاب العزيز ( والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها والنهار اذا جلاها ))  فالشمس هو رسول الله صلى الله عليه واله بهديه ورسالته وقرأنه   والضحى هم اتباعه والمؤمنين برسالته  والقمر هي الولاية لعلي عليه السلام لانه ياخذ نوره من الرسول الاعظم صلى الله عليه واله بالاثر والطاعه   والنهار هو اليوم الموعود لدولة العدل الالهي برعاية المولى الحجة ابن الحسن صلوات الله عليه عندها اين المفر ؟؟؟؟؟  كلا لاوزر الى ربك يومئذ المستقر  المستقر عند رحمته عزوجل حيث الدين دينه والقران كتابه  ومحمد واله اوليائه وحججه فالى اين تذهبون ايها البترية والسلقلقية والله المســــــــــــتعان    وصل اللهم على محمد واله واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك