المقالات

موازَنة السياسي مع أصحاب الكهف (عليهم السلام)!

1134 2022-06-20

حازم أحمد فضالة ||   1- أصحاب الكهف (ع)، لم يكونوا أصحاب مشروع (أغلبية وطنية)! بل كانوا أقل من عشرة أشخاص، ولم تكن عندهم أكبر كتلة فائزة في الانتخابات! 2- هاجر (كلبُ) أصحابِ الكهف معهم من مدينتهم، ولم يشتروه من تركيا! 3- أصحاب الكهف (ع)، خرجوا (ليهاجروا) من الدولة التي كانوا بها، أي يريدون عبور الحدود الإدارية لتلك الدولة، ولا يبقون داخل أسوارها! 4- أصحاب الكهف (ع) رفضوا (مِلَّة الملك) الذي كان حاكمًا، ولم يكونوا هم الذين نصبوه، ولم يكن منهم الأمين العام لمجلس الوزراء، ووزير الصحة والكهرباء… وغيره! ﴿إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ… ﴾   5- أصحاب الكهف (ع) قضيتهم دينية خالصة وهي: (التوحيد)، وليست سياسية: ﴿إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَٰهًا… ﴾ 6- أصحاب الكهف (ع) كانوا فقراء، ولم يكن عندهم (البنك المركزي والجكسارات)، فلم يذكر القرآن الكريم أنهم ركبوا الخيول! ولم يذكر معهم غير كلبهم. 7- أصحاب الكهف (ع)، لم تكن عندهم دولة عميقة مزروعة في الدولة، لذلك كانوا حذرين عندما بعثوا أحدهم: ﴿… فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا﴾ 8- أصحاب الكهف (ع)، انتهت مسيرتهم في الكهف، ولم يشاؤوا الخروج منه: ﴿… قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا﴾ الخاتمة     أصحابُ الكهف (عليهم السلام)، لا يعودون إلى العملية السياسية، ولا علاقة لهم بلجان إعادة أملاك الأقليات، وليست عندهم أجنحة عسكرية، ولا علاقة لهم بالفاسدين من غيرهم، فهم أصحاب رسالة توحيد، آمنوا بربهم، ولا شأن لهم بإيمان أهل المدينة من عدمه. الكناية القرآنية التي استعملها المستقيل السيد حسن العذاري؛ لم تكن موفقة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك