المقالات

وألف بين قلوبهم


لمى يعرب محمد ||   لسان واحد وشعوب شتى، ظاهرة أشبه أن تكون غريبة، وباء من نوع آخر استشرى في العالم كأنه كوفيد19 بوجه ثاني، ليس داء ولا دواء، فيروس صديق للحياة ومحب للإنسانية انتقل من بلد لبلد ومن محافظة لمحافظة، اخترق العقول وطمأن القلوب استفاقت له المهج وتجاذبت له الأرواح، جرى على لسان الصغار و الكبار والنساء والرجال، يريد أن يوصلنا إلى قرص الشمس وأشعتها الذهبية كلما توغلنا في طريقه أكثر اهتدينا إلى جديد. لم تكن أنشودة طبيعية أو صورة شعرية لشعراء الفحول، انتقلت بسرعة فائقة عبر ذرات الهواء لتصل بلدان العالم ، فترجمت للغات عدة، اصطبغت بصبغة العالمية ساعة ولادتها، عنوان للعدالة اتجهت إليه البشرية بمختلف ألوانها ومجتمعاتها، أرى شاشة تلفاز كبيرة بحجم السماء الدنيا  تنقل بث مباشر وعاجل نشيد الافتتاحية لدولة العدل الإلهي، التي باركها الله وأعطاها من نوره لتشق طريق الحق وتلحق الهزيمة بكل الجبابرة الظالمين، هذا الحب المعنوي والعرفاني الذي سرعان ما تولد فيه العشق والهيام للإمام الحجة(ع)، يختصر الكثير من الكلام بحقيقة الوجود التي طالما تداولها العقول والبصائر، قال تعالى"ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر إن الأرض يرثها عبادي الصالحون"، إن وراثة الأرض هو وراثة الصالحين ولا يتم هذا إلا على يد الإمام المهدي(ع)، هذا المصداق الواضح والوعد الإلهي يرشد إن عاقبة الأمر سيكون للصالحين الذين يرثون الأرض ويحكموها.  الغزو الفكري الصحيح لهذه الأنشودة الذي وصل لحد توحيد حركات وإيماءات كل من أدى النشيد بجميع البلدان الذين تناقلوها، والتي تدل على الوعي والاستعداد للمعركة التي لابد أن يخوضها الحق مع الباطل، نضع أيدينا على رؤوسنا يا ابن الحسن نحييك تحية القائد وننتظر منك الإجابة، إن الأرض  قد تهيأت لك يا سيدي  ومولاي العجل العجل.. عقيدة وتربية وثقافة..Salam Farmande سلام يا مهدي يا سيدي عجل إنا على العهد  .. Greetings, Commander..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك