مرتضى الركابي ||
من المتوقع ان تأتي حقبة من الزمن ليس بالبعيد وتبدي تحريفها للحقائق لتشويه الانتصارات التي حققها الحشد المقدس بعد انطلاق فتوى الجهاد الكفائي، التي اطلقها الامام السستاني دام ظله،
وهبة أبناء الشيعة كافة من جميع المحافظات،
شيبة وشباب وبلا تردد او خوف رغم وحشية العدو وما يملكة من اسلحة وعدة وعدد ودعم دولي واقليمي، ولكن تنقصهم الارادة والشجاعة وحب الشهادة والدفاع عن المذهب وهذا هو رسميًا اعلان الحرب ضد الإسلام من أعداء خارجيين عنه، بل الحرب داخل الإسلام وعليه.
الحرب الإيديولوجية والميدانية على الرواية الدينية بين فئات مختلفة تفترض كل واحدة أنها تمثل الدين الصحيح وتريد وضعة في السلطة، وهي حرب تنتهي عندما ينفض عنها الجمهور وتتضح عبثيتها النهائية كل هذه الامور المستحدثة في حياة البشرية اساسها صراع الحضارات، وما ينتج عنها من موجات قد تكون ثابتة لمدة معينة او تتبخر خلال حقبة من الزمن نظام القيم الخاص الى البعض من الجماهير معرف خارجياً ولكن إعلان الفتوى أعاد الوعي لكل من لديه فهم وتصور حول الكيفية التي يجب أن تكون عليها الأشياء، ولا يخجل أو يتردد عن التعبير عن تلك الأفكار، ولكن المجتمع يقيس نظام القيم على العالم المحيط به.
عوضاً عن أن يقيمه داخلياً قد يكون لديه نظام قيم وأخلاقي قوي، ولكنه معرف من قيم وأخلاقيات المجتمع الذي يعيش فيه ، وليس نابعاً من شعوره وأفكاره الخاصة وعندما تسمع بعض أصوات النشاز يحرفون في ذلك الوقت لا تستبعد عندما يأتي يوم وتسمع وترى وسائل الاعلام وبعض المدفوعين الثمن يقولون معركة البصرة بدل الموصل 2014، هي اشتباك عسكري وقع في 6-10 يونيو بين قوات الجيش العراقي الحكومي وبين الحرس الثوري الايراني بدل الدولة الاسلامية الداعشية في العراق والشام، كجزء من هجوم على جنوب العراق بدل الشمال ٢٠١٤ وكان النصر فيها للحرس الثوري الايراني بدل داعش في ((العراق وايران)) الجيش " الفارسي بدل داعش " اختصاراً، وكان لها نتائج مهمة على المستوى العراقي بل ربما على المستوى الاقليمي أيضاً وهذا وقد اعدمت العشائر في جنوب العراق بدل عشائر تكريت جميع طلاب المدارس التي ينتمون الى العشائر الغربية، بدل الجنوبية بدافع طائفي ووحشي وبلا رحمة وهم مجموعة من طلبة المدارس العسكرية في الناصرية في سبايكر قرب قاعدة الامام علي الجوية ويتراوح عددهم حوالي اكثر من ١٧٠٠ طالب بعد ان نقلوهم في سيارات حوضية الى اماكن مجهولة واعدامهم وكل عشيرة من عشائر الناصرية بدل عشائر تكريت حظيت بنصيبها من الطلاب.
والبعض اقاموا برميهم في نهر الفرات بدل دجلة والقصور الرئاسية او دفنهم في مقابر جماعية هذا متوقعا ان يكون مادة او محتوى إعلامي مستقبلي حسب تحالفات بعض الشيعة مع من دعم وقتل أبناء الجنوب بدل إن يتحالفون ما بينهم واخذ القصاص ممن قتل ونهب ودمر الوطن والشعب، مالفرق بين امس واليوم ولكن مهما فعلوا (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون) بعد فتوى المرجعية المباركة اصبحت لدينًا قوة مهدوية مباركة حشداوية شيعية عراقية وعربية وايرانية مكونة هلال شيعي ينير طريق الحق وسيف على رقاب الاعداء ومن سولت لهم أنفسهم، وهذه الأيام ايام مباركة تستحق الاحتفال في ذكرى انطلاق هذه الفتوى التي لا توصف بكلام ولا تعبير ولا مقالات، إنها فتوى مدعومة بدعم الامام الحجة عجل تعالى فرجه الشريف، منصورا بنصر من الله تعالى وعليه نشكر سماحة الامام السستاني، ومن لبى نداء المرجعية والرحمه والخلود الى المهندس مهندس الروح والى قاسم قاسم القلب،
ومن جاء بقوافل الأسلحة و المعدات والذخائر شكرًا ايران موقف مشرف ومحسوب لها ودين على كل شريف يبقى، والرحمه والخلود إلى شهدائنا شهداء المقاومة والفتوى والجيش والشرطة وجميع ضحايا الإرهاب ومن دافع عن الوطن شهداءنا الأبرار والشفاء العاجل للجرحى والصبر والسلوان إلى عوائلهم التي ذاقت الامرين وخير ما نختم به هو اية من الذكر الحكيم قال تعالى { وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّه مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِير }