المقالات

الى كل عراقي يحلم بالامن والسلام

3350 07:07:00 2006-03-25

نعم يا شعبنا العراقي الشجاع الصبور كان علينا ومازال ان ننظف البيت العراقي الطاهر من براثن البعث الحاقد الرجعي المتخلف قبل ان نبدأ اية خطوة لبناء الوطن والانسان في العراق ( بقلم : احمد الكاظمي )

الى كل عراقي يحلم بالامن والسلام .......(الخطأ الجسيم) نعم يا سيدي العزيز القبنجي...نعم ,هذا ما كان يجب ان يحصل بعد سقوط النظام البعثي العفن عام 2003.نعم مثلما تفضلتم في خطبة الجمعة يوم امس ,فقد كان من المفروض ان نسحق البعث وازلامه بعد ان اتتنا الفرصة التاريخية بسقوط الصنم....الا اننا وللاسف اخذتنا برودة القلب بفرحة سقوط العفالقة النجسين فأنستنا أن البعث سرطان يجب استئصاله وقطعه للابد وعدم التهاون معه!!! نعم انه الخطأ الستراتيجي الذي ارتكبه المرحوم عبد الكريم قاسم(فعمّ علينا!!!)وجلب لنا كارثة البعث ببروده وتسامحه المفرط وربما((شفافيته))المطلقة(والشفافية هذه الايام هي ديدن السياسيين العراقيين وعلى الاخص منهم الفائزين بالانتخابات!!!!)مع البعثيين آنذاك رغم قلة عددهم وتفاهتم في الساحة السياسية!!.بيد ان عبد الكريم قاسم جعل لهم شاناً من حيث لا يعلم بأخطائه الشخصية وأخطاء الحزب الشيوعي والاحزاب الوطنية الاخرى.وترك لهم الحبل دون رادع الى ان تمكنوا من شعبنا وفعلوا ما فعلوه الى يومنا هذا. كان على الاحزاب الوطنية العراقية المعارضة لنظام البعث العفلقي وفور سقوط النظام لفت انتباه الشعب لهذا الامر المصيري من البدء...الا وهو تصفية البعث والبعثيين بدلاً من التنازع على حكم دولة محطمة وشعب منهك...رغم ان هذه الاحزاب لن تحكم في كل الاحوال,بوجود الامريكان,الاّ بالاسم!!!! نعم يا شعبنا العراقي الشجاع الصبور كان علينا ومازال ان ننظف البيت العراقي الطاهر من براثن البعث الحاقد الرجعي المتخلف قبل ان نبدأ اية خطوة لبناء الوطن والانسان في العراق.انها الفرصة التاريخية السانحة الآن ويجب ان لا نضيعها ونلقي باللوم على الاحتلال...فللدول العظمى مصالحها ولنا وطننا,وهي لا تنتظرنا لنفرض ارادتنا بل يجب ان نبادر نحن فنحرق ونسحق الورقة التي يريد الاجنبي والعربي ان يضعفنا بها وهي ورقة الارهاب البعثي العفلقي الصدامي الجبان. ان الوضع الامني والسياسي القائم في العراق هو نتيجة طبيعية مئة في المئة لبرود الشعب العراقي لطيبته و حبه للسلام والتسامح,مع العفالقة وتهاون الاحزاب الوطنية معهم وتلاعب الاحتلال بورقتهم.فأذا بهم يستغلون هذه العوامل لينقضوا مرة اخرى على الشعب العراقي المسكين المبتلى ليمزقوا اوصاله بحقدهم الطائفي و القومي وسياراتهم المفخخه وعبواتهم الغادرة وبهايمهم الانتحارية الساذجة. علينا اذن أن كنا حريصين على مستقبلنا ووطننا أن ننظف العراق و نطهره من البعث العبثي الارهابي العفلقي ونبارك تضحيات ابناء جيشنا و شرطتنا ولجاننا الشعبية في هذا الاتجاه...بل وندعمهم بالمال والكلمة والعمل والمعلومة...وألاّ سنندم على تقصيرنا اي ندم وسيحكمونا هذه المرة الى يوم القيامة!!!هذا أن ابقوا على احدٍ منّا!!!!!احمد الكاظمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك