حازم أحمد فضالة ||
كان الإمام الخميني عندما يمشي، تنبت الأرض في كل خطوة من خطواته؛ رصاصةً وكتابًا! كان يشبه عليًّا (عليه السلام)، والذين يشبهون عليًّا من بعد ولده (عليهم السلام)، لم نعرف منهم إلا روح الله الخميني (رضوان الله عليه) الفارس القديس.
كان بالتوازي، يبني الدولة والمجتمع والمؤسسات (بالكتاب)، ويحمي ذلك (بالرصاص)؛ من هيمنة الأعداء وأطماعهم.
نما الكتابُ، فصار: وزارات، جامعات رصينة، علم النانوتكنولوجي، علوم الإنترنت والكومبيوتر، مصانعَ ومعاملَ لكل ما تحتاجه الدولة من القطاعات الخدمية، منشآت نووية وبرامج للطاقة النووية السلمية، أقمارًا صناعية علمية، طبًّا، رياضة، زراعة، علومًا دينية وإنسانية، تجارة، اقتصادًا، اتفاقيات مع الدول العظمى مثل الصين وروسيا، الانضمام إلى منظمة شانغهاي (المنظمة التعاونية الكبرى)، إبطال مفعول عقوبات الغرب المستكبر… والقائمة طويلة!
نَمَت الرصاصة، فصارت: مصانعَ للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مدرعات عسكرية، طائرات حربية، منظومات دفاع جوي: خرداد، Bavar-373، مُسَيَّرات دقيقة، صواريخَ باليستية دقيقة، قدرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستوى تصنيع القنبلة النووية، أقمارًا صناعية عسكرية… والقائمة طويلة!
يقف اليوم على طريقه، مهندس الفكر الأول في العالم، مُذِل أميركا وإسرائيل والغرب المستكبر، سيد البحار بأساطيله الكاسرة حصارات الغرب الظالمة المفروضة على الشعوب المستضعفة، القائد الإستراتيجي لمحور المقاومة، العالِم العارف، القديس المحارب، آية الله العظمى الإمام علي الخامنئي (دام ظله)؛ قائدًا للمشروع شامخًا منتصرًا.
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha