المقالات

غبار يتناثر على اوراقي


ثكلاء الامارة ||

 

يمر الغبار ويكثر يوما بعد يوم، هل هو مقصود ام قدرنا؟ ولا نعرف ماهي نهايته معنا ولا نعرف ماهي نهايته معنا، ولا نعرف ماهي نهايته معنا كل ليله، اقوم بتجهيز درسي واقرا كي اذهب ثاني يوم للمدرسه وفي نهاية اليوم اسمع بالصحف والاخبار، غدا عطله رسميه ؟ تاجل الامتحان حتى عزيمتي تبدأ تضعف في النجاح فلماذا ونحن في عصر السرعه .

نمضي ونسعى للتقدم ولكن ظروفنا السياسيه والاقتصاديه تحكم علينا الرجوع للخلف، لماذا يابلادي نحن ندفع ثمن ذلك دائما؟ في مؤسساتنا تتأخر معاملاتنا والمواطن لاذنب له لأنه لاحول ولا قوة؟ ولا عليه سوى الانتظار وتحمل الاجراءات، أما في باقي الدول اي معامله في نفس اليوم تكمل ونحن نمضي مع دوئرانا وموسساتنا فترات طويلة، فما الحل سوى الانتظار والخضوع لهذا الروتين والقوانين المنظمه .

وتنظر إلى المدارس الاهليه؟ فبأي حال اشكو منها التدريس أو الغش أو تخرج أشخاص غير مؤهلين حتى لاجتياز المتوسطة،  المعلم لايفكر سوى بكسب المبالغ من الأهالي ولايكلف نفسه حتى في مراجعة درس معه أو شرح الدرس، لانه سينجحه في كل الاحوال؟ مع الاسف على زمان لايقيم فيه العمل ولا العلم سوى الماده، اصبحت كل شيء بالنسبه للتعليم والجامعات والمؤسسات كل هذا سببه السياسه والدوله التي لاتجد حلا ونظاما لهذه الأمور، فلا توجد أي وسيلة تقدم واحده للامام، الطالب الغني يحسب له المعلم الف حساب من كل النواحي فينجح باعلى الدرجات حتى لو كان لايقرا ولا يكتب، المهم هو سحب المال من اهله والكل يتملق له كونه ابن لعائلة غنيه، اما الفقير المجتهد المثابر الذي يعمل عصرا ويدرس صباحا لكي يثابر ويصل لقمة النجاح لا احد يسأل فيه، ولا يهتم له أحد لكنه لديه اقوى سلاح سلاح العلم والنجاح.

وعندما يصل لمكانه ما يرى أن من يرأسه شخص لايستحق أن يدير هذا المكان، لانه لم ينال الشهاده التي تصله لهذا المكان سوى نقوده، ساسعى ياوطني، ساسعى للتقدم والنجاح والازدهار، ولا ادع هذا الغبار يقف أمام نجاحي، سأمضي بطريقي ونجاحي واضع لي هدفا، ومبدأ اسير عليه هو النجاح هدفي الرفعه لوطني

، هدفي النجاح لوطني و هدفي الازدهار لوطني، هدفي مقاومة الفساد في بلدي فانت الامان لي ولاهلي

فانت الامان لي ولاهلي، انت دفئي ياوطني انت ملاذي تحية لك يا وطن الاوطان يا عراق الحضارات

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك