المقالات

فاسدون..ومرتشون

1045 2022-05-24

قاسم الغراوي ||

 

أكثر الشخصيات سخرية هي المتلونة والفاسدة تبعاً للظروف والأحداث والمصالح الفردية حيث تتغير  وتتلون حسب الناتج النفعي والمعنوي لهذه الشخصية.

في تصريحات مثيرة ، اعترف النائب مشعان الجبوري ،في أكثر من مرة أنه جزء من الفساد الموجود في العراق، مؤكداً أن جميع السياسيين وأصحاب المناصب الرفيعة في العراق "فاسدون ومرتشون".

 ويعترف (بفخر) في أكثر من مناسبة وتصريح ولقاء في قنوات فضائية : ( أنا وكل ساسة العراق فاسدون) ويؤكد بإنه أخذ رشوة بملايين الدولارات لإغلاق ملفات تتعلق بالفساد.

ويضيف أنه هو وجميع أعضاء لجنة النزاهة البرلمانية العراقية في الدورات السابقة عندما يرغبون في فتح أي ملف متعلق بالفساد، يأتي الفاسدون ويسلمون اللجنة رشوة، ويتم على إثرها إغلاق الملف بالكامل.

اما بعض تصريحاته ( تغريداته) عن  الملفات التي كشفها محافظ صلاح الدين عمار الجبر والتي اظهرت استيلاء (احمد الجبوري ) 'ابو مازن' على ترليون و60 مليار دينار من اموال الناس!؟

اذا تورط تحالف"انقاذ وطن"في استهدافه او اقالته او الاساءة له سيؤدي حتما لخروجي وقامات اخرى من التحالف وبداية لانشقاقات كبيرة في تحالف السيادة.

اكيد تصريحاته لم تأتي عن فراغ وهي حقيقية وهو أول الفاسدين في المنظومة السياسية  والكتل النيابية والأحزاب السياسية المتهمة  تخفي مئات القضايا المتعلقة بالفساد منذ احتلال العراق من قبل القوات الأميركية عام 2003 

كما أن الحكومات المتعاقبة لم تتحرك خطوة واحدة اتجاه كبار الفاسدين رغم تعهدها بذلك ، ونعتقد أن أي رئيس وزراء  ليس بإمكانه محاسبة أي مسؤول عراقي متهم بالفساد ، لان مجلس النواب من الممكن أن يصوت على سحب الثقة منه . وكذلك يمكن أن يطاح برئيس مجلس القضاء إذا أراد فتح ملفات فساد تخص قادة فاسدين كبار.

 ومشعان غالبا مايكون متناقضا في تصريحاته رغم صراحته ؛ فهو مع القاعدة مرة ومع الح ش د مرة اخرى ، ومع صدام مرة وضد صدام مرة اخرى ، ومع إيران وضد ايران ، ومع المالكي وضد المالكي.

 وتمادى كثيرا في تصريحاته الاخيرة عن الح ش د

 الشعب ي  حيث اعتبر الحشد محتلين لمحافظاتهم بينما هو نادم على محاربة قوات الاحتلال !!    اين القضاء والمدعي العام من ذلك .

 أن الطبقة السياسية في العراق هي سبب دمار هذا البلد ، الجميع يتحمل المسؤولية،فالغالبية تكذب،  وتسرق، وتأخذ رشوة، ومن يقول غير ذلك فهو يكذب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك