المقالات

أقرب المسافات للوصول للغايات هي طريق وحدة القلوب والرايات...


هشام عبد القادر ||   نحن نعيش زمن التعددية وهذا شئ يدل على حرية الفكر.. ولكن هناك الهدف الذي من وراءه يتحقق النجاح والفوز والصلاح ذالك طريق وشعار وحدة القلوب راية الإنسانية بالتعامل وطريق الأخلاص بالعمل.   عالم اليوم يمر بصراع بين التعددية وبين القطب الواحد بين المطالبين بالعدالة وبين الإمبريالية والنازية والصهيونية العالمية....وجميع الأحرار متفقين أن القدس هو المحور....لكي نصل للحقيقة في الإنتصار ووحدة الجبهات الإعلامية والفوز والصلاح والنجاح...اولا نبدأ من القدسية للقلوب الإنسانية نعرف اولا عن الإنسان معرفة النفس وقداستها...ثم بعدها نعرف المقدسات الإسلامية ..ومحورمهبط الرسالات السماوية....نحن لا زلنا في سجن شهوات النفس وبين حاجات النفس ..الامر لعبادة رب البيت لمعيارين ... المعيار الأول الذي اطعمهم من جوع ...الشئ الاساسي الاول اشباع الجائعين...إشباع الغرائز ..حاجة المسكن والمأوى والملبس..إذا تم تلبيتها فقد تحقق الإشباع.  الخ..  المعيار الثاني الأمن من الخوف.....بكافة اشكاله الخوف على النفس الخوف على الوطن الخوف على الوظيفة. الخوف على سلوك العبادات في المساجد وفي كافة الأرض اذا تم تأمينها فقد تحقق الإشباع الخ ... إذا تم إشباع حاجات الشعوب وتم تقديسها وقداستها هو تلبية هذه الحاجات وتوفيرها ....يستطيع الإنسان يعرج بروحه لمستوى العبادة.. الحقيقية الخالصة... نلاحظ في كل العصور المخلصين هم من يفوزوا بالدارين دار الدنيا والأخرة الذين يسعون من وراء سعيهم تحقيق هدف عزة وامن الشعوب وتحرير المقدسات وتقديس الإنسانية اي الحفاظ عليها...وإحترامها...لإن النفس هي الأمانة المستودعه في الجسد.   المادي.   والروح هي الروح الأمين روح القدس ..الذي يدعم النفس والجسد ..نفس كل إنسان بحاجة للإشباع لحاجاتها لتقوى على معرفة ذاتها إنها بحاجة للروح لتصعد علين ..وبحاجة للمادة لترث الأرض ..للإصلاح في الأرض ..لتشهد فيها النفس معاني الحاجة الدائمة وتشهد بالوحدانية بالملك لواجد الوجود إنه المالك القادر الذي يمنح العزة لمن يعز النفس الكلية الإنسانية....لإن الرسول من انفسنا عزيز عليه ...وهو رسول الرحمة بالمؤمنين بقداسة النفس رؤوف رحيم.  ...نحن في الشعوب العربية الاكثر إهمال للنفس ...البشرية ...لا نقدسها ولا نعظم شعائر الله في الحفاظ عليها ..وما الذبح العظيم إلا فداء للإنسانية والسعي بين الصفاء والمرة إلا رحمة لعطش الإنسانية...وكل الشعائر رحمة للإنسانية من صلاة وصوم وزكاة كلها لأجل الإنسانية والاديان السماوية في خدمة الإنسانية ...وسفينة النجاة لأجل الإنسانية ...ورسول رحمة للإنسانية...فكيف نريد نحرر مقدسات ولم نحترم الإنسانية ما الفائدة من تحرير الأرض والمقدسات  ...الأرض لله والمساجد لله ...ليس بحاجة إلينا بل نحن بحاجة إليه...فرض تم تحرير المقدسات والأوطان فما ذا بعد ذالك لو كان هناك استمرار للقتل والتجويع وكان هناك فرقة وعدم وحدة القلوب هذا فرضا على سبيل المثال هل استفدنا شئ لا فائدة اذا نقطة البداية للحرية للأوطان والمقدسات ونقطة التغيير تنطلق من النفس الإنسانية جربوا هذه القاعدة .. والنظرية وتطبيقها وهي للإمام علي عليه السلام أما أخ لك في الدين وإما نظيرا لك في الخلق حق التعايش الإنساني ..نلاحظ الشهيدة شيرين ابو عاقلة رحمها الله مسيحية قدسيتها وقدسية النفس الإنسانية وإخلاصها فاقت بروحها وجسمها بالفوز على كثير من الحكام الخونة.   الذين اجوعوا شعوبهم...وهكذا المثال النفس عند الله عزيزة هو الذي يدخل برحمته من يشاء وليس الحكم بالمظاهر بل هناك للإنسان ظاهره ملك لله وباطنه ملكوت لله فمن كان ظاهره لله وباطنه لله فهو بحكم إنا لله اي عشنا لله وإنا إليه راجعون الفنا والوصول إليه..  رب إجعل ظاهرا مطهرا كما طهرته بالماء كذالك طهر باطن ملكوتنا بمن جعلت من الماء نسبا وصهرا بحق سيد المرسلين وسيد الاوصياء عليهم السلام طهرنا من الرجس تطهيرا واشرح صدورنا لسعة ملكوتك ونورك وروحك.   لنكون لك عباد وانت لنا معبود لا شريك لك في ملكك والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك