المقالات

نظرة على قانون الأمن الغذائي الطارئ والتنمية

1738 2022-05-12

د.هيثم الخزعلي ||

 

حكومة السيد الكاظمي قدمت مشروع قانون الأمن الغذائي الطارئ والتنمية، وهو موازنة مصغرة بديلة عن الموازنة الحقيقية.

ومع ان الحكومة هي حكومة تصريف أعمال ولا يحق لها تقديم مشاريع قوانين، الا ان تسميته بالطارئ للأيحاء بالاضطرار لهذا القانون، كما أن موضوع طارئ مع الأمن غير منسجم تماما.

لان الأمن حاجة متجددة وعامة مثل الهواء.

ولايمكن ان يكون طارئا، كما أن إضافة التنمية للقانون لتبرير أبواب الصرف غير الطارئة.

ومع انه وضع ٨.٥ ترليون تحت تصرف أفسد وزارة في العراق (وزارة التجارة)، وفتح الكثير من منافذ الفساد وتبديد المال، واغراق العراق بديون جديدة رغم فوائض اسعار النفط.

وكان الأولى آن يتم الصرف للمحافظات مباشرة وتحت اشراف لجان مختصة.

وكتب الكثير من الاخوة ملاحظات حول هذا القانون الذي يحاول خلق بدعة جديدة بجعل الحكومة تشرع القوانين بدل مجلس النواب.

الا ان لنا ملاحظات خاصة حول هذا القانون :_

١_وضع التنمية في قانون طارئ امر غير منطقي لان التنمية امر استراتيجي مخطط لفترة زمنية طويلة نسبيا.

٢_مع ان الاموال هي فوائض اسعار النفط  الا ان القانون اشتمل زيادة مديونية العراق ١٠ ترليون في المادة ٢ ثالثا.

٣_خصص القانون ٣٥٪ فقط  للأمن الغذائي المادة ٣ اولا، مع انه يذكر الأمن الغذائي  كسبب رئيسي لتشريع القانون.

٤_خصص القانون في المادة الثالثة ثالثا ١٠٪لتعزيز السيولة المالية، اي نحتفظ بالاموال مع ان مصادرها قروض ندفع عليها فوائد..

٥_ خصص القانون في المادة ٣، رابعا..١٠٪لسداد الديون وهذا يتناقض مع المادة ٢ ثالثا التي تبيح الاقتراض ١٠ ترليون ومع المادة ٦اولا

٦_ خصص القانون ٥٪مصروفات طارئة باقتراح وزير المالية في المادة ٣سادسا وهو توسيع صلاحيات للحكومة تصريف أعمال بما يعادل ١،٧٥ ترليون

٧_ ي المادة٤ توسيع صلاحيات وزير المالية لتعديل المصروفات في المادة ٣ لغاية ١٥٪ اي ما يعادل ٢،٣ ترليون

٨_ اباح الوزارات والمحافظات قبول المنح بشكل حر من جهات اجنبية وقطاع خاص وهذا باب للرشوة والفساد، بل لابد من قبض المنح بشكل مركزي

١١_٥_٢٠٢٢

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك