المقالات

الكويت تتعمد خنق العراق


د. حيدر سلمان ||   مع تجدد مطالب اهل البصرة بوقف الزحف الكويتي على مياه وارض العراق، بسبب تجدد الاعتداءات على الصيادين العراقيين منذ عام 1991 وللان. مما لاشك فيه ان العراق خسر حرب ال 1991 ما دفع ثمنه غاليا على المستوى المحلي والعالمي، لكن اكثر ما ضر العراق هو الزحف الكويتي وقبله الايراني على الحدود المائية الاقليمية العراقية. الليكم خارطة الكويت السابقة وكيف زحفت على حدوده البرية و المائية، علما ان العراق بذل الغالي والنفيس في حرب الثمانينات لتحرير شط العرب و الفاو و خور عبد اللة "العراقي" من ايران. من المعلوم ان اتفاقية خور عبد الله او اتفاقية شط العرب لاتنص على ان يصبح الخور او الشط للكويت او ايران بل فقط يعطي حق الملاحة البحرية المشتركة فيه ويبقي على حق العراق بامتلاكه كجزء من اراضيه وحدوده البحرية. رسالتي هنا تتكون من 3 أجزاء: 🔴 الاولى الى الحكومة العراقية: ضرورة التحكيم الدولي والشكوى في المحاكم الدولية العالمية و مجلس الامن ليحمي العراق مياهه ويستعيد اراضيه البرية التي اخذتها الكويت بتقسيم ظالم لن ينتج عنه الا كراهية ابدية بين شعبين متجاورين ومتشابهين بكل شيء. 🔴 الثانية الى الشعب العراقي من زاخو للفاو: لاتتركوا اهل البصرة لوحدهم مطالبين فعليكم جميعا التظاهر على الحدود وامام مقرات الامم المتحدة و القنصليات والسفارات الدولية خاصة الكويت، للتعبير عن الراي العام الشاجب لسلب العراق مياهه واراضيه. 🔴 الثالثة الى الشعب والحكومة الكويتية: بقدر ما نحبكم ونحترمكم، لكن لايجوز ان تزرعوا بذرة كراهية باحتلال "بضعة كيلومترات" من اراضي دولة مجاورة لكم تربطكم معها علاقات اجتماعية وتاريخية وجغرافية ودينية ولغوية وكل شي، وانظروا ماحدث لصدام حسين عندما غزاكم كيف انتهى به الحال، فالحق لايسقط بالتقادم بل يخلف كراهية ابدية.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك