المقالات

في ليلة الوصل..الروح سفير بين العقل والقلب..!


  هشام عبد القادر ||    والمشاهدة بفناء روح الأراوح الكلية.. والجسدية فزت ورب الكعبة ترجمها سيد الأوصياء بالشهادة والمشاهدة في ليلة التاسع عشر من شهر رمضان المبارك وأما في ليلة الوصل والفنا في ليلة الواحد والعشرين من شهر رمضان المبارك ليلة الوصل والمشاهدة وتنزلت.الروح الفاطمية من العقل المحمدي الكلي على القلب العلوي ونال الفوز بنعمة الإرتباط بين العقل والقلب بالفنا في المحبة والشوق والوصل ..فقلوب المؤمنين ينتظرون كل عام شهر رمضان المبارك لنيل جائزة ليلة القدر المباركة ..إنها الفاتحة أم الكتاب هي المباركة في كل صلاة نتلوا آياتها ونهدي ثوابها لكل الأرواح لترحم النفوس والأجساد والأرواح الطاهرة ببركة ثوابها ..فإنها في ليالي عشر يشتاق إليها المؤمنين ..ليحصلوا على حاجاتهم وهي سلام سلام سلام.. سلام ننتظرها وننتظر السلام للعالم أجمع سلام هي حتى مطلع الفجر .فجر الوحدة والسلام.. فمن العدد واحد إلى العدد 12شهر من كل سنة  ننتظر ليلة واحدة من ليالي عشر ..اي إنه جميع الوجود يدور حول الرقم 12 وينتظرون عدد واحد ليلة واحدة .. ليحصلون على السلام.... فالعدد عشرة ليالي ويومين قبلها ليالي ضربة سيد الوجود الوصي خير البرية ..هو نفس العدد 12 من العدد 18من شهر رمضان الرقم الذي في يدنا اليمنى الحي.. يحيي القلوب بالمحبة والشوق والإنتظار.    لا يوجد آية عطا ولسوف يعطيك ربك فترضى غير عطاء إنا أعطيناك الكوثر هي الجائزة والفوز الأكبر فزت ورب الكعبة تلقى الروح اصلها ترجع النفس المطمئنة لربها راضية مرضية ..ففي ليلة القدر نحن نفنى بالمحبة شوق للمشاهدة ..للعدد واحد ليلة واحدة خير من الف شهر خير من حكم بني امية الذين نالوا من هامة ورأس الإمام علي عليه السلام بضربة السيف المسموم...فلم يعلم العالم.. أجمع إن هذه الروح والجسد قوة لا يساويها قوة لم يستطيع احد قتلها... ولكن في ليلة مباركة وفي المحراب وفي السجود هي في حالة الفناء والشوق فبقيت الضربة وايضا لم تصعد الروح إلا في ليلة مباركة ليلة الوصل والفناء الروح التي حلت في بيت الله في الكعبة هي الفطرة حلت بمكان طاهر وصعدت في السجود بمكان طاهر.. وتولت الولاية بيوم الثامن عشر من ذو الحجة العدد الذي في اليد اليمنى وفي هذه الليلة تلقت الضربة لتكون في شهر رمضان المبارك. ساعة الرجعة والفنا. فمن العقل النزول ببركة الفاطمة من النار بالعشر التي هي عتق من النار تستقبل الفطرة الطاهرة لتعود إلى ساحة ما وراء الوجود الكلي...لتكون شاهدة على الوجود ...تهوي إليها أفئدة من الناس ..فهي مشكاة المحبة والنور ..الذي يسقي عطاشا القلوب المولعة بالإنتظار بالفوز .والنجاة فزت ورب الكعبة..   والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك