المقالات

عن ابي هلا (الحاج باقر)..!


  علاء الزغابي||   الفقيد القائد المجاهد الحاج باقر ابو علي، كان جميع رفاقه وقبل وصولهم لمنزله او مكان عمله يناديهم هلا ومرحبا يرافقها ابتسامة عريضة وقلب طيب . بعد ان امضى حياته بالعطاء والتضحية والماثر البطولية، في مقاتله الاحتلال الامريكي والمجاميع الارهابية في العراق، مجاهدا في الحشد الشعبي، يترجل عن صهوة جواده لترتقي روحه الطاهره عنان السماء ملتحقه بكوكبة من سبقوه من الشهداء الابرار . حمل الملوحه الجنوبية ممزوجه بالغيرة والكثير من طيبة القلب، مجاهد من الطراز الاول، مواليد 1986 محافظة البصرة منطقة المحاربين اب لاربعة اطفال ثلاثة منهم ذكور وبنت .  منذ نعومة اظافره وفي سنة 2005 شارك في اغلب المعارك مع المحتل البريطاني والامريكي في البصرة، وحين ما نودي بوجود خطر يحدق بمرقد السيدة زينب في دولة سوريا هب الى هناك دون تردد متمنيا الشهادة وخاض هناك معارك مع الابطال، حتى تم دحر الارهاب عن السيدة وعاد الى العراق، وما هي الا فترة وجيزه وصمام امان العراق يطلق فتوى الجهاد الكفائي، وكعادة الحاج باقر اول الملبين للنداء مدافعا عن الوطن والمقدسات،  جراح متتالية ما تلبث ان تالتئم حتى تجدد في معركة جديدة. احد اصدقائه كان مقبل على الزواج، ويحتاج الى غرفة اخشاب فور سماع باقر بهذا الامر مسرعا الى بيته ليفتح غرفته الخاصه ويهديها للشاب ليتزوج، الجدير بالذكر الاف المشيعين والمعزين ومن كل الفئات العمرية، شملت شخصيات من اغلب المحافظات دليل على طهارة قلبه وروحه النقيه، جبل الصبر زينب عليها السلام هو اسم الهيئة التي كان الحاج من مؤسسيها مقيما كل المناسبات الحسينية . ثلمه في جسد الخط المقاوم، خسارة كبيرة تضاف للقادة ، في شهر الله الفضيل نسال الله ان يتغمد روحه الطاهره الجنه .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك