المقالات

الرحلة إلى سدرة المنتهى رغبة الراغبين فكيف ذالك والمقدسات مغصوبة ...?


هشام عبد القادر ||

 

نحن نتوجه إلى القبلة في كل يوم في صلواتنا ولقائنا مع رب العباد ..ونشتاق لزيارة بيت الله وبيته في قلوبنا ..فمقدساته مغصوبه بالظاهر من قبل مملكات شيطانية كذالك مقدساته في الباطن مغتصبة ومحتلة من قبل النفس الأمارة بالسوء.. فكيف نحرر المقدسات الظاهرة إلا إذا تم تحرير المقدسات الباطنة لإن التغيير ينطلق من النفس...النفس هي البداية والمنطلق...فكيف نحرر انفسنا...إن الحجر الاسود مقابل اليد الذي نصافحها للمبايعة فمن نبايع اليوم...نفس الرحمن من اليمن من هو الذي حرر نفسه ليكون نفس الرحمن للأمة.. نلاحظ في العصر الماضي اولياء الله في اليمن لهم صولة وجولة ولهم مملكة من المحبين لليوم.. فنريد امثال هذه الأنفس الزكية تكون نفس الرحمن ..إننا اليوم نعيش اعظم مرحلة تاريخية نحمد الله عليها نسأل الله نكون جنود من جنود نفس الرحمن ..الذي تغير الأمة المسيرة الحسينية هي عنوان نفس الرحمن.. لليمن وغير اليمن...من هذا المنطلق تبدأ رحلتنا اولا. من وصل المقدسات الظاهرة وتطهير المقدسات الباطنة لنرحل ونعرج إلى سدرة المنتهى منتهى العشق ندور حول فلك محبة الأحدية السرمدية الابدية القيومية ..نقوم بمقام الف اللاهوتية ونصل بلام الوصل للمحمدية وندور حول انفسنا الفانية بهاء الهوية اللآمتناهية ..نكون من اهل الله وخاصيته..

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك