المقالات

رسالة عاجلة الى أبناء البصرة الكرام ..

1807 2022-04-12

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

 اصبع على الجرح..

 

السلام على اهلنا وأحبتنا أبناء البصرة الفيحاء يا موطن الإباء والأصالة والطيبة والكرم . يا من كان لكم شرف إطلاق الرصاصة الأولى بوجه نظام الطاغوت صدام في الإنتفاضة الشعبانية الخالدة كما كنتم في صدارة من لبى فتوى الجهاد الكفائي للسيد علي السيستاني بمواجهة داعش الإجرامي . نعرفكم طيبين النفس ما فوق الطيبة وكرماء الذات الى حد السخاء وجميلين في المعشر وصادقين في النوايا واهل نفس طويل وصبر وحكمة .

 لقد أثبتم إن صبركم صبر الحليم اذا غضب كالطوفان لا يبقي ولا يذر فكانت صولتكم لفتح منفذ الشلامجة مع الجارة إيران لفك الحصار وإدخال الفواكه والخضروات بعد ان شاء نظام المبخوت ان يجعلها تدخل من منافذ مسعود البره زاني حصرا وصولا بالجنوب الى الفقر والتجويع تنفيذا لخطة الأعراب وعبيد التطبيع .

ما فعلتموه هو الواجب والمفروض وهو الصحيح لكن ألأوجب وألأفرض وألأصح أن يكون لكم الصرخة الأكبر  والغضب الأوجب والأفرض في إفشال مشروع النهب الأكبر لنفط البصرة ومنع تنفيذ ما نصّت عليه اتفاقية المبخوت مع مصر والأردن .

انها اكبر عملية سرقة للثروة العراقية تؤمن مد انبوب لنقل النفط من البصرة الى الإردن ومنها الى مصر و الى حيث ما يشاء زنادقة التطبيع في القاهرة وعمان الى أسيادهم في تل أبيب . مشروع بآلاف الكليومترات على حساب العراق كلفة وإنشاء ونفط وعربون بالآجل للدخول في مستنقع التطبيع وساسة العراق سنة وشيعة وزعماء وقادة ورؤساء لا حس ولا خبر وكما يقول المثل العراقي ( نايم ورجليه بالشمس ) .

 احبتنا الطيبين واهلنا الغيارى في بصرة العشائر العربية الأصيلة يا احفاد مالك الأشتر وقتيبة بن مسلم الباهلي وربيعة وساعدة وبني تميم وجيزان وبقية الأعلام من مشايخ وأمراء شهدت لهم ميادين الوغى . اليوم يومكم والصوت صوتكم وانتم اسياد الميدان واصحاب الحق . لقد صبرتم طويلا عن االنهب المشرعن لأموال نفط البصرة حيث يتمتع به سحتا حراما ساسة الشمال في عوائل السلطان ومافيات الفساد في بغداد بدولة اللادولة .

 ها هو اليوم نفطكم يسلب جهارا نهارا الى حيث قرر العم سام ولست ادري إن كانت نخوة العروبة للأعراب تفجرت في عروق الكاظمي المبخوت على ابناء العمومة في مصر والأردن ولماذا لم تتفجر في آل سعود الأقرب منا اليهم صاحبة الإحتياطي الأول للنفط في العالم فتمد انبوبا لهم ؟؟

 لست أدري ان كان عقل المبخوت الذي لا يمتلك اي صلاحيات بعقد الإتفاقيات الخارجية كونه يمثل رئيس حكومة لتصريف الأعمال اليومية فقط قد تفتق بإبداع من اشاروا عليه بتحقيق انجاز تأريخي للعراق بإضافة انبوب لنقل النفط ونسي او تناسى وجهل او تجاهل ان للعراق انبوب للنفط في ميناء جيهان بتركيا مسخّر منذ سنين لنقل النفط العراقي من كردستان الى كيان إسرائيل كما نسى او تناسى ان للعراق انبوب مغلق على الموانيء السورية وهناك أنبوب وميناء عراقي كامل في السعودية يعود للعراق ملكا وانشاء منذ ثمانينات القرن الماضي.

 اخيرا وليس آخرا سادتي الأفاضل يا ابناء بصرة المربد والتأريخ والحاضر نحن بل كل شرفاء العراق ننتظر منكم الموقف المأمول والصرخة الحق والحضور الشجاع في افشال المؤامرة والوقوف بوجه الأدعياء والعملاء والمأجورين والحفاظ على ثروة العراق الكبرى التي إئتمنكم الله عليها ولكم الحق ان تقولو الكلمة الحق ولا نفط بعد اليوم للإردن او مصر ولا اموال من نفط الجنوب الى افواه البره زاني وعملاء الموساد وكلنا معكم ولا تتاسوا بإقلمة الأكراد فحافظوا على راية العراق حتى ان ذهبتم للإقليم ونحن بانتظار البشرى منكم والله ناصر المؤمنين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك