المقالات

من الذي سقط في 9 نيسان ؟!

1854 2022-04-10

 ماجد الشويلي ||   مركز أفق للدراسات والتحليل السياسي   هل فعلا كانت لدينا دولة قبل 2003 حتى يحق للبعض أن يأسف على ضياعها أو يبكي على أطلالها. هل كان ثمة حزب بالفعل حتى يتم القياس عليه. وهل ثمة نظام سياسي يمكن أن نحن إليه. ومتى كانت للدولة كرامة حتى ننحبها.  الحقيقة لم يكن لدينا شئ مما ذكر. كان لدينا رجل واحد اختزل الحزب والدولة والنظام السياسي كلها باسمه. بالنحو الذي كان يردده الملك الفرنسي  لويس الرابع عشر   ((الدولة أنا وأنا الدولة)) وبالفعل وبطريقة علنية رُفِع شعار  ((إذا قيل صدام قيل العراق)) أما النظام السياسي والقانون، فكان يرى طاغية بغداد أن القوانيين مجرد جرة قلم. أي حزب هذا الذي يتباكون عليه وهو عصابة عملت على مراقبة وقمع أجهزة الدولة وفرضت سيطرتها عليها.  أما الكرامة فحدث ولا حرج ؛ فقد تركتها خيمة صفوان قاعاً صفصفا. ولذا من المعيب أن يحن الإنسان الى ماضيه المقرف، أو يتغنى بمجد زائف. نعم إن الوطن قد سقط يوم استحوذ عليه صدام واستأثر به لنفسه (سجله طابو باسمه)  وكل من ساند وأيد صدام في غطرسته وتجبره ودكتاتوريته فقد ساهم بإسقاط الدولة ، ولايحق ولايجوز له التفوه بحرف واحد يتحدث فيه عن الوطن أو يأسف على الدولة. حينما يختزل الزعيم الدولة بشخصه تسقط بسقوطه ، وتدخل مدخله، حتى وان كان في جحره الجرذي . وأما الإحتلال فقد وثب على وطن وأرض خصبة صالحة لأن تشيد عليها ابهى دولة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك