المقالات

انقسام المجتمع إلى مجموعتين مترفة و محرومة.


مرتضى الركابي ||   إن الحرمان ينتج العقد النفسية ، ويولد الإنفجار، وإذا ما انقسم المجتمع إلى مجموعة مترفة وأخرى محرومة ،تعرض إلى فساد كبير ومجموعة من الامراض مثل التفرعن والطغيان ومجموعة أخرى من الامراض الناتجة عن الفقر والحرمان، وهذا التفكك والانقسام يلوح بالأفق إلى ناسنا ووطننا بسبب سوء أفعال السياسيين واستخدامهم إلى السلطة وكأنها هبة من الله عزه وجل إليه، أو حصل عليه ورث من اجداده أو استحقاق بدون مراعاة أحساس الناس،و من أوصله الى هكذا منصب وبكل صلافة يتكلم عبر شاشات التلفاز ويعترف بانه سارق ومرتشي ويتفاخرون بالفسق والمعصية، وهاهم يتناحرون أبناء المذهب الواحد ويتركون، أبناء عقيدتهم ويتحالفون مع من تكلم عن نفسه، بانه مرتشي واعطاه منصب في البرلمان العراقي عضو اللجنة المالية عجيب كل العجب من هذا البشر هل من يريد خيرًا للوطن وانتشاله إلى بر الأمان، تكون بداية هكذا، انه لموقف يدمي  القلب ويقشعر منه البدن باتت تلك الأمور اداة لبث الفرقة واثارة الفتنة ونشر الضغينة والاحقاد بين أبناء المذهب،    والبيت الوحد في مرحلة حرجه عصيبة،  يمر بها الوطن مع تزايد التحديات, احوج ما نكون فيها إلى تأليف القلوب ووحدة الصف وتغليب لغة التعقل والحكمة والتاني وعدم الاستعجال والانجرار خلف الآراء الشاذة والاقوال الفاسدة والمواقف الدخيلة وزيادة حجم الفجوة والتراشق والمهاترات التي تمس بوجه أو باخر مذهبنا ومقدساتنا، ومراجعنا،اذ يامن تقودون البلد عليكم استعمار العقول ثقافيًا ومغادرة دس السموم والفتن من اجل كرسي أو بعض الأموال والمصالح الحزبية، هكذا لا ينهض ولا يتقدم البلد، ما لم تستثمر العقول ثقافيا وفكريًا اولاً حينذاك يستثمر اقتصاديًا وسياسيًا ويزدهر وتكون مساواة وعدالة بين ابناء الشعب المظلوم، ولا تفضلوا فئة على أخرى مهمًا كان السبب حتى لا تكون في بلد الخيرات والمقدسات فئة محرومة أو مجهولة واستمعوا الى المواطنين، وانزلوا إلى الشارع وان تأتوا الفقراء في بيوتهم وقضاء حاجاتهم يامن تتمتعون في حقوقهم وخيرات وطنهم أرجعوا إلى رشدكم واذكروا ماضيكم، ان ما وصلتوا اليه من ترف وطغيان، زائلا كما زالت عروش الملوك والقادة من قبلكم،   وخير دليل هدام كم سنة حكم العراق، أين هو الآن وهل يوجد له ذكر أين املاكهم أين عوائلهم افلا تعقلون، اتركو العنجهيات وتحالفوا من أجل هذا الشعب المظلوم، بسببكم وحقدكم، عساكم إن تصلوا به إلى بر الامان وأن يغير الله الاحوال وتنعم الناس بالأمان وإلا لا خير فيكم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك