المقالات

رؤية الهلال أم رؤية صاحب الهلال..?


  هشام عبد القادر ||    فالحواس تتوجس بالسمع للعين الناظره.. ..   نرتبط بالكون بأعظم شهر الذي فيه ليلة القدر ..فالعين الناظرة من تكون ..?فكل الحواس تفوض اللسان بالسؤال عن هلال الشهر المبارك والإذن وسيط تسمع الحقيقة .. إذا كل الحواس تفوض اللسان للسؤال  فمن نصدق ..علينا نصدق.. لسان صدق عليا ....الإرتباط اليوم كل الحواس تسئل عن بداية الشهر ..المبارك ..وهذا السؤال إنما نسأل عن الروح التي تتنزل في هذا الشهر المبارك خير من الف شهر ..فمن يعلم بحقيقة الروح التي تتنزل إلا الصادقين إذا الهلال نعرفه عندما نعرف صاحب الهلال...إذا هنا قوة الإرتباط ..بين الحواس.. الحواس تفوض اللسان للسؤال والمجيب يجيب بلسانه عن هل تم رؤية الهلال أم لا.. وتسخير السمع للتحقق من المعرفة هل صحيح تم رؤية الهلال ... إذا اللسان والسمع تفوض العين الناظرة ...إذا القانون الكوني ..والإرتباط بين الإنسان والكون في هذا الشهر المبارك.. وعليه يجب تكون اللسان صادقة والسمع يسمع الخبر من اللسان الصادقة ..واللسان تشهد بصحة وصدق العين الناظرة.. المرجعية عين المشاهدة .. إذا كان العرفان قائم على علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين... فخلاصة العرفان العين المشاهدة. المكاشفة ...فهي حق اليقين.. إذا علينا معرفة صاحب الهلال قبل أن نعرف الهلال ..لإن صاحب الهلال هو اللسان الصادقة التي يجب على اسماعنا أن تصغى إليه وهو صاحب العين الناظرة حقا حقا.. فمن هو صاحب الهلال.. هو الحجة والخليفة الشرعية للوجود ..ونحن نغيب عنه طول العام او السنة وفي بداية الشهر المبارك جميعا نسعى لمعرفته لكن بمعرفة الهلال الذي في السماء فكيف لنا لا نعرف الذي في القلوب ..فالمعرفة تدور حول من الصادق دون الشك ومن صاحب الروح الذي تتنزل عليه كل أمور الدنيا والأخرة ..فاكتبنا يا الله من أهل الصادقين صاحب العين الناظرة الشاهدة وأجعل قلوبنا إليه ناظرة وأعيننا شاهدة وحل روحك القدسية في قلوبنا لنكون لها اهلا وإن لم نكن لها أهل فرحمتك أهل أن تسعنا وتسع قلوبنا فرحمتك وسعة كل شئ .... يا الله عرفنا صاحب الهلال فأما الهلال فهو حتما سنراه في السماء ولكن عرفنا على صاحب الأمر والروح في قلوبنا ولا تجعله غائب عنا طول العام بحجب ذنوبنا بل طهر ذنوبنا لتكون قلوبنا شاهدة له في كل الاعوام ..والسنين ..وعرفنا إياه وإجعل حواسنا تدور حوله كل وقت كما جعلتها في بداية الشهر المبارك أن تتوجس عن رؤيته ..فهو يوسف قلوبنا فبشرنا بقميصه ومسك رائحته في جوهر قلوبنا ..وإجعل عقولنا تدور حوله كما يدور الوجود حول الشمس. واعظم من ذالك..   والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك