المقالات

ثمرات اعادة الانتخابات النيابية في العراق.

1657 2022-03-25

الشيخ الدكتور باسم العابدي ||   يوم واحد يفصل العراقيين عن حدوث مسارين مهمين في العملية السياسية العراقية:  الاول: انضمام بعض المستقلين الى التحالف الثلاثي وتحقيق النصاب المطلوب لانتخاب رئيس الجمهورية الكردي الديمقراطي الذي تثار حوله شبهات بانه عراب الصلح مع اسرائيل ؛ وحدوث هذا المسار ينتج عنه امور منها : ١.  تكريس حالة الانقسام الوطني واستبدال المحاصصة الضارة بمحاصصة اكثر ضررا .  ٢. انقلاب موازين الاغلبية الحكومية وتغييرها لصالح الكرد والسنة وتحول الشيعة الى اقلية ليس لديهم قدرة دون تقديم تنازلات كثيرة وكبيرة . ٣. تحقق النصاب وانتخاب الرئيس المقترح يعد احدى الخطوات باتجاه التطبيع مع اسرائيل مع توافر مقدمات وقرائن اخرى تدل عليه. الاتجاه الثاني: امتناع النواب المستقلين عن التموضع في معسكر الغرب يؤدي الى عدم تحقق النصاب لانتخاب رئيس الجمهورية الكردي الديمقراطي المتهم بالاسرائيلية وبذلك يحتمل ان تدعو المحكمة الاتحادية البرلمان لحل نفسه او تقوم  المحكمة الاتحادية بنفسها وهنا تتحقق ثمرات: ١. اظهار قوة التجربة الديمقراطية العراقية وريادتها في المنطقة. ٢. اعادة ثقة العراقيين بالقضاء العراقي التي تعثرت كثيرا في السنوات الماضية.  ٣. تجاوز حالات الخروق والتزوير التي رافقت العملية الانتخابية السابقة وفقدان الثقة فيها  سواء من المكونات السياسية ام الجماهير وقطع الطريق على التخرصات والاتهامات للجهات الداخلية والخارجية. ٤. تجاوز الاخطاء الفنية واللوجستية التي ارتكبتها المفوضية في الانتخابات السابقة من قبيل عدم السماح لبعض الناخبين بالانتخاب على الرغم من امتلاكهم البطاقة الانتخابية. ٥. منح الفرصة لبعض العراقيين الذين لم يشاركوا في التصويت ثم شعروا بالندم لعدم خروجهم واستجابتهم لفتوى الامام السيد السيستاني الامر الذي ظهر منه خطر التفريط بحقوق الطائفة. ٦. تجاوز الانسداد السياسي الذي حصل جراء نسبة المشاركة القليلة وادى الى نوع من التفريط باستحقاقات الطائفة. ٧.  يحتمل ان تصب اعادة الانتخابات فيما لو تم اعادتها في صالح المستقلين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك