المقالات

حلا وقت الحديث عن مرقة القيمة..!

1089 2022-03-23

  حسن المياح ||   التي كانت تستجدى ، ويعتاش عليها صدقات ، لمليء البطون والأجواف الفارغة الجائعة ، لما كانوا يسمونه من حال هجرة جهاد ، وتغيير  بيئة سلوك نضال ، وحفظ وصيانة وستر وجود هارب خائف مرتعد مرتعش جبان. هل سيرجع المخلفون من السياسيين 《 ( كل سياسي دمج خردة لا يفقه من علم وفن السياسة شيئآ ، ولم يقرأ حتى كراسآ بسيطآ سهلآ ببضعة وريقات تعلمه ما هي السياسة ، وكيف يكون هو ذلك السياسي وعيآ وفهمآ ، ومهنة ومهارة ، وحتى لو إعجابآ زينة وديكورآ ) الخردة الغفلة الفاشلون الفاسدون الناهبون العملاء ( عمالة ذات ، وعمالة للأسياد الذين إتخذوا منهم أصحاب نعمة وفضل لما مكنوهم سلطانآ وتشكيل حكومات ، لعقة كلب أنفه منها فترة وجود حياة سعيدة خيالية حالمة ، وهم --- أي الأسياد --- يعلمون أنهم --- أولئك الأوغاد المستعبدون الأجراء السياسيون الصدفة --- خول وقصر ، وأنهم بحاجة الى ولي أمر يعالج أمور وجوداتهم السفيهة الجاهلة العابثة --- الأجراء ... 》الى إستجداء مرقة وسوب القيمة التي كانوا يتأملونها توزيع صدقات عليهم .... وحينها يعلمون أنهم  صعاليك بالفهم الجاهلي للصعلكة ، وأنهم لصوص توافه ، إمتهنوا الإغارة بلطجة وعصابات ومافيات جبانة مستهترة ناقمة للسرقة والنهب والسلب والقتل والتهميش وسيلة سلطة وإستيلاء  وإستئثار وإستثمار --- بإسلوب شيطنة متأبلسة ، وبزي تحورب إنقلاب تقمص وجودات هابطة رخيصة مكشوفة معلنة رذيلة هفهافة مترجرجة متأرجحة --- فرص عمالة وخيانة وإستجداء مرذول لمليء بطن فارغة تجأر من الجوع ، وتئن من الحرمان ، وتعاني الفقدان والسلوب . ومهما طال زمن فترة الحالة الجاهلية وسلوك التصنم الجاحد ، فلا بد لأنوار الشمس المشرقة أن تتلألأ زهو وضوح ، وشموخ إيضاح وإفصاح لكشف كل ما هو ظلم وباطل ، وإجرام وآنتقام ، وعمالة وإستئثار ، وحلوك سلوك منحرف وإستهتار ..... لأن للباطل مهما كان طاغيآ مجرمآ ، وظالمآ وسوداويآ ، جولة قصيرة ، تقلعها وتجتثها وتلغيها وتدفنها وتحل محلها جولات للحق والعدل ، والنور والإشراق ، والإستقامة والتشريع الإلهي العادل .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك