حسين فلامرز ||
هاقد وضع الشيعة انفسهم في حال لايحسد عليه بسبب التقاطعات المقيتة التي قادتها قوى خارجية تتسيدها حكام السعودية والتي ستسعى الى افشال اخر حكومة شيعية!!
نعم اقولها اخر حكومة شيعية لانها ستقصم الظهر ! فقد يكون ظهر الشيعة اذا ماتامر عليها الخارج فتعود الانفجارات وتحتل تركيا اراضينا وتتدفق الاموال الخليجية باتجاه الغربية وتبدا الحكومة الشيعية المحلية اجندتها التي تحاول ان تقتص من كل الذين عارضوا وحاربوا الهدام الذي ينتشر انصاره اليوم في جميع السلطات ويسيطرون على الاعلام وصوتهم عالي في التحليل محاولين النيل من الوطنين الاحرار، وقد يحدث اقتتال بين القوى المسلحة التي تقطن البيت الواحد ومرجعهم واحد ومذهبهم واحد ودينهم واحد وامامهم واحد لكن غشيت ابصارهم فااصبحوا لايفقهون.
ان التفرد بالسلطة في اخر حكومة شيعيةمعناها موت الشيعة الى لارجعة الا بعد ١٤٠٠ سنة وهذا يتحمله قادة الشيعة انفسهم والذين اليوم بايديهم اعلان ذلك!
سنكسر ظهرنا ام ظهر من يتمنى ان يكسر ظهرنا؟ ان اعلان الكتلة الاكبر من المكون الشيعي والتي ستقف في ظهر رئيس وزراء منتخب يحمل ارث السيد محمد باقر الصدر (رض) هو تحدي كبير للمذهب والوطن والعالم!
لكون هذه الامة يجب ان تقف من خلفه وتغادر كل المخالفات التي تتصف بها كل تلك الكتل الشيعية وحاولة رص الصف وبدأ مرحلة جديدة اساسها المواطن الذي يسعى لوطن حر وعيش كريم! ظهر الشيعة سيصبح ضعيفا وسيكسر اذا لم يكن الائتلاف الشيعي ثابتا وطنيا وببنيان مرصوص اساسه في الارض ويده في السماء.
...........
https://telegram.me/buratha