المقالات

الرئيس الاسرائيلي اسحق هرتسوغ في أنقرة..!

1523 2022-03-09

  د. نعمه العبادي ||   استقبلت تركيا اوردغان الرئيس الاسرائيلي اسحق هرتسوغ بمراسيم ضخمة معززة برمزية عالية تدمج الترحيب والحفاوة مع رغبة بإزالة بعض ما علق في الاذهان الاسرائيلية جراء مواقف اوردغان في السنوات الاخيرة الماضية، ويتأشر من الزيارة الآتي: 1- ان جهود اللوبيات الاسرائيلية في امننة العلاقة مع اسرائيل تحصد نجاحها بشكل منتظم، لتكريس مقولة " ان العلاقة مع اسرائيل ثابت استراتيجي لاي طرف متوسطي يطمح للعب دور مهم في المنطقة، ويحصل على بوابة مميزة للعلاقة مع امريكا والغرب". 2- تؤكد الزيارة، ان ثابت البراغماتية الاوردغانية لا يمكن ان تتقدم عليه اي أولوية مهما كان وصفها القيمي.  3- الاقتصاد بشكل عام والطاقة بشكل خاص العامل الاساس المقدم على كل العوامل في منظور منهج العلاقات الدولية المعاصرة لمعظم دول العالم. 4- اسرائيل تشتغل بشكل ممنهج لبلورة مركزيتها بوصفها محور علاقات مميزة في معطياتها وآثارها، إذ تجاوزت احتياجات القبول والامن، وتقدم نفسها كعنصر توازن في البيئة الدولية المضطربة. 5- التنسيق الاسرائيلي- التركي فيما يتعلق بالصراع الروسي- الاوكراني، هو إنموذج متقدم للاستثمار في الازمات، وقراءة ذكية لمآلات هذه الحرب التي توصف اوربا بأنها الخاسر الاكبر فيها. 6- على المراهنين على مفهوم الزعامة الاوردغانية للتكوين السني خصوصا في منطقة الشرق الاوسط، ان يعيدوا النظر في موقفهم إذا كانت مراهناتهم تتطلع لمواقف مبدئية مقدمة على المصالح والمنافع. 7- الخصومة مع #ايران هي المقولة السحرية التي توحد كل المتناقضات، وتمكن اسرائيل من حصد المزيد من المتماهين معها مهما كان موقفهم الخلافي. 8- الدراماتيكية المتسارعة لمسار حركة العلاقات في العالم لن تنتظر القوى التي لا تحضر الاحداث إلا متأخرا، ولا تزال ترواح في موقع المنفعل.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك