كيم جونغ أون (گراص الچلاوي)!،،

  باقر الجبوري ||   القاتل والطاغية والدكتاتور الدموي !  نعم .. هذه أبسط الالقاب والأوصاف التي يوصف بها هذا الرجل ومع ذلك فليس هو من احرق هيروشيما او ناكازاكي ! ✍️. وليس هو من أحرق الأخضر واليابس في فيتنام باستخدام المواد الكيمياوية وقنابل النابالم!  ✍️. وليس هو من قصف الفلسطينين بقنابل الفسفور  الابيض !  ✍️. وليس هو من استخدم اليورانيوم المنضب في قصف الاهداف المدنية في العراق في 1991 ولغاية 2003 ! ✍️. وليس هو من جوع القارة الافريقية ليمتص خيراتها !  ✍️. وليس هو من قتل اكثر من مليون انسان في الجزائر !  ✍️. وليس هو من يحاصر ايران اقتصاديا منذ اكثر من 40 عام !  ✍️. وليس هو من حاصر الشعب العراقي لاكثر من 10 سنوات !  ✍️. وليس هو من أسس ومد المنظمات الارهابية المتأسلمة ( دا..عش والقا..عدة ) في العالم بالسلاح والمال والدعم بكل انواعه ! ✍️. وليس هو من قام بتشكيل العصابات في الهندوراس والسلفادور والاكوادور وأغرق امريكا الجنوبية بالدماء ! ✍️. وليس هو من أعطى الضوء الاخضر لتنظيم القا..عدة في حادثة تفجير برج التجارة العالمي مقبل غزو افغانستان وشن الحرب المعلنة ضد المسلمين وضد الاسلام !  ✍️. وليس هو من إحتل العراق لسنوات ودمر وأحرق سوريا بنيران الطائفية ولازال يحتل جزء من اراضيها !  وليس هو ساعد على تقسيم السودان والصومال وتدمير ليبيا ! ✍️. وليس هو من قتل ولازال يقتل بالشعب اليمني طمعا بارضه ونفطه !  ✍️. وليس هو من نشر فايروس الايبولا في افريقيا وليس هو من نشر مرض الايدز في العالم ولا هو المتهم بنشر فايروس ( كور..ونا ) في العالم !  ومع ذلك فلا زال الاعلام الغربي المزيف والأعور ومعه الإعلام العربي التبعي الممول من قبل أمريكا وأتباعها يصف هذا الرجل بكل أوصاف القتلة والمجرمين والسفاحين وعشاق الدماء حتى فاقت شهرته شهرة هولاكوا .  والحقيقة أن كل ماأقترفته يداه من ذنب هو أنه أراد الاستقلال من العبودية لامريكا وبناء دولة مستقلة تمتلك السيادة على ارضها ! ولعل احدهم يقول أن ذلك بسبب شغفه بامتلاك القنبلة النووية ! والجواب هنا ( ومن لايمتلك القنبلة النووية فهل سمعت هذا النباح ضد الهند أو باكستان أو إسرائيل ! كلا ولن تسمعوا به ابدا !!! فصك الغفران لايتأتى الا لمن سلم نفسه لامريكا ليكون إما بقرة حلوب مثل دول الخليج أو بقرة معدة للذبح في مقابل الوصول الى غايات أخرى ومثال ذلك ما حدث لاوكرانيا اليوم . فهل من واعٍ لما نقول !!! تحياتي ...