المقالات

هل ذكرى إستشهاد الإمام موسى بن جعفر (ع) خصوصية؟!

1447 2022-02-25

  حسن المياح ||   يقال في اللغة العربية أن الخصوص يفيد العموم لما يتحقق العموم في الخصوص ، وفي علم الأصول لما تحرز العلة الجامعة المنصوصة .... لذلك حددت العطلة الرسمية للحكومة العراقية البغدادية والتعطيل للدوام الرسمي ، إقتصارآ على مدينة ومحافظة بغداد ..وكأن { طائفيآ } الزيارة مخصصة الى الشيعة المتواجدين سكنى في بغداد ، وأن الزيارة النائبة منطوية ذاتآ وتقمصآ وإحتواءآ في شيعة بغداد ، وأنهم نموذج شيعة محافظات العراق الذين يؤدون الزيارة بالنيابة ، لما للنيابة في أداء الفريضة والشعار من تخريج فقهي. وهذا ما يظهر في عقيدة وعرف الحكومة [ المصطفاة الكاظمية ] العراقية ، وأن ذكرى إستشهاد الإمام موسى بن جعفر عليه السلام المحور والجامع لكل شيعة الإسلام والقرآن والإيمان والإنسان والإمام .... ، هي ذكرى محلية مقتصرة على محافظة بغداد فقط ولا غير .... وأما باقي المحافظات ، فهي محافظات نواصب خارجية غاضبة كارهة ، ولا علاقة لها بذكرى الإستشهاد الرسالي العظيم لإمام الشيعة والإسلام والإنسان بالمفهوم العام للإنسان ، موسى بن جعفر الكاظم الإمام المعصوم  عليه السلام..حتى يكون التعطيل مقتصرآ على شيعة بغداد ..... وكأن الشيعة قد إنقسمت {جغرافيآ } الى محافظات موالاة ، ومحافظات معارضة ، كما هي منهجية السياسة الوضعية التي تفرق وتختزل ، والتي تحرم وتمنع ، وتستأثر وتختص ، وما الى ذلك من تحشيد ورص ؟! ولكن في العرف والقياس المنطقي ، والبرهان والإستناج العقلي ، والإستدلال العلمي الإستنباطي والإستقرائي والإحصائي ( في التشابه والمثل والنمط ) ، أن《 حكم الأمثال فيما يجوز ولا يجوز هو واحد 》.... فكيف بما هو نفس وعين وحق يقين ... وفي قصدنا أن الشيعة هم الشيعة ، كمفهوم عام ، ينطبق على كل مفردات المصاديق ؟ فرقتم الشيعة سياسيآ ، فلا تفرقوهم إحياء مراسيم وشعارات رسالية إسلامية ، وإستذكار إحتفالات ولادة معصومة ميمومة ، وإقامة حفل تأبين ، وذكرى إستشهاد وزيارة ضريح الإمام المعصوم عليه السلام  ؟

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك