المقالات

الميمات الخمسة و دورها في تربية الأبناء...


 

د.مسعود ناجي إدريس ||

 

الحاجة النفسية لأطفالنا هي عبارة عن انتقال تأثير خمسة ميمات. من تلقى هذه الميمات الخمسة في السجل السابق لحياته ، فإن ميمه السادس والذي سيظهر تلقائيًا هو الموفقية :

1- أنت محبوب

2- أنت محترم

3- أنت مرْمُوق

4- أنت مهم

5 - انت مفيد  .

إذا نقلنا هذه الميمات الخمسة لأطفالنا في سلوكنا وكلامنا ، فإن الميم السادس سيوصلهم إلى "الموفقية" تلقائيًا ؛ أي أنه سيتم شحن البطارية النفسية المنشطة للفرد. في هذه الحالة ، سيوفق هذا الشخص في التعليم ، والحياة ، والعمل ، وما إلى ذلك.

 مقابل ميمات الخمسة التي ذكرتها ، هل هناك أشياء أخرى يمكن للآباء القيام بها لعكس هذه النتيجة؟

نعم  هناك 6 "تاءات" تعكس النتيجة. كل من حصل على هذه الـ 6 "تاءات" ما سينتظره هو التاء السابع أي التعجرف  :

1- تنبيه

2- تحقیر

3- تهديد

4- تذليل

5- تمييز

6- تعصب

"كل الأشخاص الفاشلين والمعادين والمذمومين ، وما إلى ذلك ، لديهم هذه" التاء "في سجلاتهم السابقة.  " تاء " التحقير يختلف عن" تاء "التحسين، والفرق بينهما فرق السماء والأرض "

  لذلك ، إذا حاولنا تسليط الضوء على النقاط والسمات الإيجابية لأطفالنا وتشجيعهم على هذه الخصائص ، فسوف يحاولون دون وعي وربما بوعي زيادة تلك الصفات في كيانهم من أجل ان يحصلوا على تشجيع واستحسان أكثر.

إذا مررنا في سلوكنا وكلامنا خمسة ميمات "

1- أنت محبوب

2- أنت محترم

3- أنت مرْمُوق

4- أنت مهم

5 - انت مفيد

" الميم السادس " سيكون الموفقية "وسيأتي تلقائيًا.

وإذا تعرضوا للتحقير والتنبيه ، فسوف يقبلون أنفسهم كما تخاطبهم وتتخيلهم. بالإضافة إلى ذلك ، هناك خاصية في التنبيه والعقوبة لا توجد في التشجيع ، وهي خلق روح المقاومة والعناد. من خلال خلق هذه الحالة في كيانه ، فإننا نوفر أساسًا لعدم قبول كل ما هو حقيقي وصحيح.

يكفي فقط ان  تفكر قليلاً ، هل أنت تنجذب أكثر إلى أولئك الذين يعبرون عن حبهم وعاطفتهم ولا يبخلوا بها ، أو الأشخاص الذين يعملون باستمرار على تحقيرك للاستنقاص من شخصيتك ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك