المقالات

زينب عليها السلام اوتاد الرسالة وحامية الشريعة ..


  هشام عبد القادر ||   تكلمنا عن عقل الوجود المحمدي عرش الوجود الإنساني والكوني وتكلمنا عن روح الوجود ام أبيها وام المؤمنين وام الكتاب ..وام الصالحين وام المؤمنين وتكلمنا عن قلب الوجود كعبة الوجود الإنساني والكوني وصي رسول الله الصراط المستقيم الذي في القلوب ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا لولاية الإمام علي عليه السلام لكل قوم هاد وهادي قلوبنا وصراط قلوبنا منهج علي عليه السلام هو الطريقة ونبينا محمد صلواة الله عليه واله الشريعة والحقيقة روح وجوهر الإسلام هي ام الأمة والوجود فاطمة الزهراء عليها السلام وهذا الصفات لهم ليس مدح ولا تملق ولا مغالاه بل هذا قليل بحقهم لإننا نتنافس على حبهم والوصول إليهم جعل الله طاعتهم هي طاعة الله ومن يطع الرسول فقد أطاع الله ..ندخل بجوهر مقالنا عن سيدة الصبر عليها السلام سيدتنا زينب هي ام الصبر بل هي الصبر كله لقد صبرة في مراحل الرسالة المحمدية ودافعت عنها في كربلاء وحملت الرسالة للأمة حافظت على إمام الزمان عليه السلام زين العابدين السجاد ورسالة السيدة زينب عليها السلام هي الصون للإسلام وحفظ جوهره وحقيقته وخطبتها تبين ذالك فو الله لن تمحوا ذكرنا ولن تميتوا وحينا فعلا لم يمحوا الظلمة والحكام حكام الجور ذكرى التاريخ الحقيقي لحملة الدين ولن يميتوا وحيهم لكل عصر هداة لكل قوم هاد .... لقد صبرة السيدة زينب عليها السلام تحملت كل المصائب بإستشهاد رسول الله سيدنا محمد الذي وددوه السم مرارا. .وتحملت مصاب إستشهاد أبيها الإمام علي عليه السلام المقتول في المحراب وتحملت مصاب إستشهاد امها الزهراء عليها السلام المجهولة قبرا وتحملت مصاب إستشهاد أخيها الإمام الحسن عليه السلام المقتول بالسم ... وتحملت اعظم مصاب في التاريخ مصاب كربلاء حيث شاهدة كل الأهوال قتل العترة وعطش العترة الطاهر وتقطيع الرؤوس للعترة الطاهرة والاطفال والاصحاب الذين هم خيرة الأصحاب ..وتحملت السبي والشتم ..والقهر. حذوا بها الاعداء من بلد إلى بلد ... فماذا نحن قائلون عن السيدة زينب عليها السلام ...هي الأوتاد الذي قام الإسلام بها إنها العمود الأساسي للدين لولا زينب عليه السلام ما وصل إلى الأمة حقيقة الإسلام هي حامية الشريعة المحمدية حافظة الإمامة والنبوة لقد صانت امام زمانها هو الإمام علي ابن الحسين ابن علي وحفظة عهد امامها الإمام الحسين عليه السلام هي بكفة والإمام الحسين عليه السلام بكفة ..هما نور عين رسول الله ..هي المعلمة الملهمة خطبتها وحي لن ينسى وصارعت  الظالمين في عروشهم ...وهي التي اشعلت الثورة في قلوب الأحرار في قلب المختار الثقفي وكل الأحرار إلى يومنا هذا سلام الله عليها وعلى روحها القوية وقلبها الذي يساويه قلب من الرجال والإناث .. سلام ربي عليك سيدتي ومولاتي زينب صبر الوجود كله مثقال ذرة من صبرك ... انا لله وإنا إليه راجعون..  والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك