المقالات

قرار المحكمة الاتحادية وما استند عليه


د. حيدر سلمان ||

 

الليكم النصوص الدستورية و بالتفصيل وكما هو موضح.

🔴 نقاط هامة للرأي العام:

🔹الاقليم لا يرجع للحكومة الاتحادية او وزارة النفط في عقوده النفطية ولا بكلمة "مع" حسب الفقرات، لا يكشف عن عقوده، ولا يبين عائداته ولايشارك الواردات حسب المادة 111 لامع الشعب العراقي ولا مع مواطني كردستان.

🔹بعض ضيوف القنوات وهم انفسهم قبل ايام كان راضيا على قرار المحكمة الاتحادية في قرارات سابقة لها، واليوم يعدد الفقرات وهي واضحة تماما لمخالفات الاقليم الفقرات الدستورية من الالف الى الياء.

🔹 اضيف: ان برلمان الاقليم نفسه لايعلم حجم الواردات وتعاقدات النفط والغاز، وكثير ما اشتكى نواب اقليم كردستان انفسهم.

🔴 للعلم

🔹 المحكمة الأتحادية شكلت وبموافقة كاملة من كل الكتل السياسية في مايو 2021 وقضاتها ممن يفترض لديهم كامل الخبرة، وقراراتها تعتبر نفاذة وملزمة لكل الأطراف واي تعطيل لتنفيذ اوامرها يعني انقلاب على النظام وتعطيل للدستور.

🔹البعض يدافع عن استمرار تهريب النفط من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة السيد مسعود البرزاني، اكثر من أعضاء البارتي نفسه، وهو ما يدفعنا للتساؤل عن توجههم وما يخفونه.

🔴السؤال البديهي الاهم:

🔹هل نحتاج لاثباتات ان الاقليم يصدر ويتعاقد ويبيع النفط والغاز من خارج الاقليم اكثر من داخل اراضيه، ولا يرجع للحكومة الفيدرالية لا في التعاقدات ولا في الايرادات ولا حتى الاستشارة؟؟

🔹حتى فيما يخص الموازنات العامة المتتالية، هل نفذ اتفاقاته بتسليم ايرادات جزء مما يبيع مقابل مايأخذ؟؟

الجوابين لا

🔴تنويه

عندما اصدرت المحكمة الاتحادية العليا قرارها الاخير، هناك قرار صادر من محاكم الولايات المتحدة الامريكية، لمصلحة المدعي (وزارة النفط العراقي) ضد وزارة الثروات في الاقليم في 21 ديسمبر 2015 والذي استأنفه الاقليم في امريكا وبدورها رفضته محاكم الولايات المتحدة لصالح وزارة النفط العراقية مادفع الاقليم التفريغ الكوعي للشحنة في اسرائيل وضعفت كثيرا حجتها امام محاكم الولايات المتحدة وكسبت وزارة النفط الدعوى بسهولة.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك