د.حسين فلامرز ||
عجيب امر السياسيين العراقين وبعض الكتل التي تطلق المصطلحات والعبارات التي يطلقوها ولاعرفون اساسها ولامبادئها ولامعناها! بدأ من مصطلح المعارضة الذي بدأ البعض يلوح به ويطالب الاخرين بالذهاب اليها من دون ان يعلموا ان الحكومات التي لها معارضة في البرلمان عليها أن تستقيل عندأول محاولة فاشلة سواء كان تصويت للحكومة أو محاولة تشريع قانون أو أي موضوع تبنيه ولايمضي! نعم هكذا هي الحكومات التي لها معارضة!
وهنا لااعتقد بالمطلق بان من يريد ان يشكل الحكومة في العراق يفكر بهذه الطريقة! بل انه ذاهب الى تحقيق نيل السلطة والصورة غير واضحة بالاطلاق!
اما بخصوص شعار الذين ينوون تشكيل الحكومة بشكلها الاصلاحي وبائئتلاف ثلاثة مكونات رئيسية من اجل انقاذ البلد من خرق الدستور والحفاظ على المال العام وتحقيق النزاهة والشفافية، فقد ثبت بالدليل القاطع ان هذا الكلام غير حقيقي فالدستور تم خرقه مع سبق الاصرار والترصد سوا بالممارسة والمدد القانونية وخصوصا على مستوى الر ئاسات والمال العام مستباح لاهل السلطة والذين يتباهون به دون حسيب او رقيب والنزاهة لم تتاكد لنا وبتاييد من قرارت المحكمة الاتحادية التي اصدرت قراراتها وبكل حيادية بخصوص القضايا المعروضة عليها!
كل ذلك واكثر بقليل تاكيد ان التشكيلات الثلاثة الخاسرة اصلا والماضية بتشكيل الحكومة والاستئثار بالسلطة تدعي ملاتلتزم به والا لكانوا اليوم قد اعلنوا انتهاء الحلف الذي لادعائم له! الا ان استمراره دليل على وجود الاوامر الخارجية التي تدفع بالمليارات لاخضاع العراق الى التجهيل ومن ثم الى الاقتتال الداخلي.
وهذا كله يدعونا الى وقف جادة في تعطيل كل المؤامرات الخارجية وترسيخ مبدأ الحرية والكرامة للمواطن العراقي وبالتاكيد ان لم يراهم احد وهم يتفقون علينا، سيراهم الجميع وهم يتصارعون فيما بينهم.