د.حسين فلامرز ||
الادعاء العام هو وجه الاصلاح الحقيقي.
قرار المحكمة الاتحادية بعدم قبول ترشيح السيد هوشيار زيباري لمنصب رئيس جمهورية العراق لكونه تعرض للاستجواب وعدم القناعة في دورة برلمانية سابقة ولد تساؤلات كثيرة في الشارع الجماهيري والسياسي على حد سواء!
العراق يعيش فوضى عارمة على جميع الصعد! بعيد عن النتائج بالكامل والانتخابات المريبة باجراءتها المخيبة للامال ونتائجها المريبة فان من بين المرشحين الذين اصبحوا برلمانين عدد ليس بالقليل ممن لديهم تهم اكيدة لم تثبت عليهم وبعض آخر ظهر على شاشات التلفزيون معترفا بلسانه بانه لص وسارق ومرتشي وهو اليوم من الفائزين بمقعد مجلس نواب رغما على الجميع!
ترى هل ستكمل المحكمة الاتحادية طريقها من اجل تنظيف البرلمان من عدد كبير من البلطجية الذين تجاوزوا على الدستور والقوانين والقرارت وتسللوا الى مركز شرف العراق ومصدر تشريعاته ليجعلوا من البرلمان سهل المنال ومساحة لاعتداءات الفوضويين!
على المحكمة الاتحادية التي ازاحت السيد زيباري البدأ في التحقيق في ملفات نواب عددهم ليس بالقليل ومنها ملف السيد خالد العبيدي الذي لايختلف وضعه عن السيد زيباري الذي كان قاب قوسين او ادنى من أن يجلس على كرسي اعلى هرم السلطة في العراق!
كما عليها ان تاتي بمشعان الجبوري قابضا للادلاء باعترافاته عن السرقات والرشاوى الذي تحدث عنها في وقت سابق وعلى الملا! والا لماذا يعاقب موظف عادي بالسجن لمدة ستة اشهر لصرفه ثلاثون الف دينار لاصلاح مبردة بشراء حلفة وواتر بمب في دائرته في صيف درجة الحرارة فيه تصل الىًلخمسين، وكذلك اعفاء مدير قسم لكونه لم يصدر وصل صرف لمبلغ مئة الف دينار موثقة اصلا!
ان عباءة الفاسدين لايمكنها ان تغطي الجميع وعلى المحكمة الاتحادية ان تجلبهم الواحد بعد الاخر ولو كانوا في بروج مشيدة بدأ بالعبيدي ومشعان والحلبوسي والاخرين من بعدهم!
ترى هل ستعلنها المحكمة الاتحادية شعارا " الادعاء العام وجه الاصلاح الاول" حتى نتخلص من دعاة الاصلاح الفاسدين!
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha