المقالات

هل العبيدي ومشعان بعد زيباري؟

1960 2022-02-14

 

د.حسين فلامرز ||

 

الادعاء العام هو وجه الاصلاح الحقيقي.

قرار المحكمة الاتحادية بعدم قبول ترشيح  السيد هوشيار زيباري لمنصب رئيس جمهورية العراق لكونه تعرض للاستجواب وعدم القناعة في دورة برلمانية سابقة ولد تساؤلات كثيرة في الشارع الجماهيري والسياسي على حد سواء!

 العراق يعيش فوضى عارمة على جميع الصعد! بعيد عن النتائج بالكامل والانتخابات المريبة باجراءتها المخيبة للامال ونتائجها المريبة فان من بين المرشحين الذين اصبحوا برلمانين عدد ليس بالقليل ممن لديهم تهم اكيدة لم تثبت عليهم وبعض آخر ظهر على شاشات التلفزيون معترفا بلسانه بانه لص وسارق ومرتشي وهو اليوم من الفائزين بمقعد مجلس نواب رغما على الجميع!

 ترى هل ستكمل المحكمة الاتحادية طريقها من اجل تنظيف البرلمان من عدد كبير من البلطجية الذين تجاوزوا على الدستور والقوانين والقرارت وتسللوا الى مركز شرف العراق ومصدر تشريعاته ليجعلوا من البرلمان سهل المنال ومساحة لاعتداءات الفوضويين!

على المحكمة الاتحادية التي ازاحت السيد زيباري  البدأ في التحقيق في ملفات نواب عددهم ليس بالقليل ومنها ملف السيد خالد العبيدي الذي لايختلف وضعه عن السيد زيباري الذي كان قاب قوسين او ادنى من أن يجلس على كرسي اعلى هرم السلطة في العراق!

كما عليها ان تاتي بمشعان الجبوري قابضا للادلاء باعترافاته عن السرقات والرشاوى الذي تحدث عنها في وقت سابق وعلى الملا! والا لماذا يعاقب موظف عادي بالسجن لمدة ستة اشهر لصرفه ثلاثون الف دينار لاصلاح مبردة بشراء حلفة وواتر بمب في دائرته في صيف درجة الحرارة فيه تصل الىًلخمسين، وكذلك اعفاء مدير قسم لكونه لم يصدر وصل صرف لمبلغ مئة الف دينار موثقة اصلا!

ان عباءة الفاسدين لايمكنها ان تغطي الجميع وعلى المحكمة الاتحادية ان تجلبهم الواحد بعد الاخر ولو كانوا في بروج مشيدة بدأ بالعبيدي ومشعان والحلبوسي والاخرين من بعدهم!

ترى هل ستعلنها المحكمة الاتحادية شعارا " الادعاء العام وجه الاصلاح الاول" حتى نتخلص من دعاة الاصلاح الفاسدين!

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك