المقالات

كونوا لنا خمينيين..!


  عباس زينل||   كل شخص من خلال مساحته يعلم الفكر الذي ينتمي إليه كم مساحته، من خلال دائرة أصدقائه وناسه ومحبيه، فالفكر الولائي اليوم المرتبط ارتباطًا عقائديًا بالولي الفقيه، سواء بالإمام الخميني سابقًا أو بالسيد الخامنئي الآن؛ أتسع كبيرًا وأخذ صدى واسع في الارجاء ولا سيما الإسلامية. لو أردنا اليوم تحديد من هم الولائية وكم أعدادهم في العراق، لرأينا هم الغالبية الشاسعة من الشيعة في العراق، وبدليل بسيط تشييع الشهداء قادة النصر في الذكرى الأولى والثانية، هؤلاء كانوا فقط الذين خرجوا وشاركوا، لو حسبنا الذين لم يخرجوا من الأطفال والنساء والعجزة، او الكثيرين الذين لم يحضروا بحكم الظروف، فهم بالملايين وفي جميع المحافظات. نحن هنا لسنا بصدد ذكر الأعداد بقدر ما هو نريد أن نصل إلى نقطة مهمة، آلا وهي بأن القاعدة الجماهيرية للفكر الخميني في العراق كبيرة جدًا، إذًا ما الذي يمنع العراق ان يكون مثل إيران؟، مثلما تعلمون بأن الطبقة او القاعدة الجماهيرية هذه ليست صانعة القرار، بينما الطبقة السياسية الحاكمة المتنفذة هم أصحاب الرأي والقرار، بغض النظر عن المخططات التي تستهدف المناطق الشيعية والجنوبية بالأخص، وتعمل على دون إعمارها وجعلها صالحة للعيش، إلا إن المتنفذين والذين يتبنون الارتباط العقائدي بولاية الفقيه، هم مقصرون لدرجة كبيرة في تقديم الخدمات لأهلهم وشعبهم، نحن نعلم جيدًا بالحكم المحاصصاتي وتأثير المحاصصة على تقديم الخدمات، ولكن هذا لا يمنع الذي يدعي الفكر الخميني من خدمة شعبه، الإمام الخميني كان يؤكد على هذا الجانب، وكان لم يقتصر على الجانب الجهادي في القتال فقط، بل عمل جاهدًا لتطوير قدرات إيران وفي كل الجوانب وجعلها مثالًا حقيقيًا للحكم الإسلامي الصحيح.   القاعدة الجماهيرية تتعامل مع هذه الطبقة المتنفذة تحت أساس دفع الضرر، إيمانًا منهم بأن هناك محاولات لاستهداف الدولة وليست الحكومة، هذه الدولة التي قدمت هذه القاعدة أغلى ما لديها للدفاع عنها، ولإثبات وجودها وإرجاع كرامتها والحفاظ على تاريخها وحضارتها، لذا يجب على هذه الطبقة إصلاح النفس قبل إصلاح ما أفسدوها، كونهم بدأوا بداية موفقة ويملكون تأريخًا جهاديًا كبيرًا، فعليهم الحفاظ على هذا التاريخ ولو كانت محاولة متأخرة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك