المقالات

مدماك إعادة الأمور الى نصابها

1926 2022-02-14

ماجد الشويلي *||

 

إن المتمعن بقرار المحكمة الاتحادية المتعلق بتثبيت نصاب الثلثين لانتخاب رئيس الجمهورية ؛ يكتشف أن المحكمة الاتحادية وكأنها قد قررت إرجاع الأمور الى نصابها الصحيح بعد أن وصلت الى حافة الهاوية.

 فقرار اعتماد نصاب الثلثين أشبه مايكون بإعادة تصوير سقوط الدومينو بصورة عكسية .

أو لنقل كما عنونا المقال من أن المحكمة الاتحادية قررت وضع المدماك في إعادة بناء العملية السياسية التي تعرضت لهزة عنيفة رجت اركانها في الانتخابات الأخيرة.

وعلى أساس  وجود هذا المدماك ، اتُخذ قرار إبطال ترشيح هوشيار زيباري ، وعلى أساس هذا المدماك عمد الحلبوسي لفتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية.

لاعتقاده أو لوجود تفاهمات خاصة لاستئناف التفاهمات والتحالفات من جديد بدءاً من اقليم كوردستان ، مروراً بالمكون السني ،ووصولا للشيعة الذين تأثرت وستتأثر تحالفاتهم المقبلة بهذا المعطى الجديد .

وأيضاً ستتأثر التوازنات الإقليمية والدولية  _بمقدار مايتعلق بالشأن العراقي  _تبعاً للموقف الشيعي الموحد.

هذا ما يلوح بالأفق أو على الأقل بحسب قرائتي له ، ويمكنني التاكيد معه ، من أن الأمور تتجه الى تسوية شاملة سينجم عنها قريباً حكومة توافقية يشارك فيها الجميع دون اقصاء لأحد.

 

* مركز أفق للدراسات والتحليل السياسي

 

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك