المقالات

عن التطبيع مع اسرائيل!!


 

هادي خيري الكريني  ||                             

 

ما لي أرى حوضَكم تعفو نصائبُه

وذَودَكم ليلةَ الأوراد ظمآن

 مدفَّعين عن الأحواض من ضَرَع

ينضو بهامِكُمُ ظلم وعدوان

هل يتحقق التطبيع في حالة تشكيل حكومة الاغلبية السنية ...؟

نعم !

ما يسمى بحكومة الاغلبية الوطنية هي حكومة أغلبية سنية بلا شك والسنة مع التطبيع وهذا ليس تجني ولا اتهام السنة( عرب واكراد ) هم مع التطبيع ولا يخفون هذا ولا يستحون منه هم لاحقين مع محيطهم الإقليمي واقلية شيعية  نسميها وجوبا وان اختلفنا معها من خط الشروع ولكنهم شيعة .

والشيعة مذاهب وطرق ويجمعهم ولاية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه ولا اشك بمعارضتهم للتطبيع ،ولكنهم اقلية في الحكومة والبرلمان. اذا أضفنا أغلب المستقلين هم مع التطبيع وخصوصا امتداد ومجموعة رئيس الوزراء او هكذا اطلق عليهم بحدود ال25 نائب  .. وسوف يلتحق الاكراد بكل مكوناتهم بالتطبيع لا اشك فيه .فهم يوم التصويت على التطبيع داخل مجلس النواب سيكونون واحد لان كل النواب الاكراد انفصالين( الاتحاد والتغير وحتى الجماعة الإسلامية فهم بالتالي سنة وانفصالين واكبر مؤيد ومؤثر للانفصال هي إسرائيل )

اذا أحرج الإطار التنسيقي الشيعي من إدارة الدولة بإرادة وإصرار من الاقلية الشيعية بحجة حكومة الاغلبية الوطنية فهي أغلبية تطبيع شاءوا ام ابوا !

وسوف يذهب العراق للتطبيع بلا ادنى شك

والسؤال للاقلية الشيعية كيف تمنعون التطبيع؟

هذه قواعد اللعبة الديمقراطية تصويت فهل تعرفون هذا ؟

ام انكم لا ترون بأس مع الاغلبية حيث تذهب ؟

انا متتبع لكل المفاوضات ولم اسمع من طرح على الأخوة أصحاب فكرة حكومة أغلبية وطنية كيف  تعالجون موقف الأكثرية السنية(كرد وعرب سنة ونواب شيعة تشرين المطبعين) المشاركة معكم بالحكومة اذا طلبوا التطبيع وهم معاه ولا يخفون هذا ؟

لا أعرف على ماذا يعولون ؟

اعتقد جازم كل الادعاءات سوف تذهب ادراج الرياح اذا اخرج الإطار التنسيقي الشيعي من إدارة الدولة وسيكون العراق اكبر المطبعين وهذا سوف يخلق فجوة كبيرة وهوة يصعب ردمها.

 لان الأمر يتعلق بمعتقد الشيعة فمولاة إسرائيل يعني التخلي عن ولاية أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب صلوات الله عليه وهنا لاينفع تهدئة ولا شراكة بوطن وسوف تسقط كل شعارات الوطنية وينزلق البلد إلى منزلق خطير .

طريق لا رجعة فيه فنصبح امتين لا يوجد مشترك بينهم ابد !

اذن لابد من توحيد الصف الشيعي والا السير بالبلد نحو الهاوية فهل انتم منتبهون!

اذا كان الجواب نعم !

فنحن نذكر لعل وعسى ينفع التذكير                                                          

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك