المقالات

لمناسبة الذكرى ٤٣ لقيام الثورة الايرانية ..إيران تصنع أمل الحرية لنظام عالمي عادل جديد .


 

سميرة الموسوي ||

 

    نهنيء الشعب الايراني ؛ الاخ في الدين ،والنظير في الخلق ،والجار،والصديق بالذكرى ٤٣ لقيام ثورتهم المظفرة المسددة بعون الله وحفظه ونصره  .. ثورة الاسلام والمسلمين ؛ ثورة منهج إمام المتقين عليه السلام في الحق والحرية والعدالة والكرامة الانسانية ، ثورة روح الله الامام الخميني قدس سره ؛ أعظم ثائر إسلامي شعبي في العصر الحديث .

    وإذ نهنيء شعب جمهورية إيران الاسلامية فإننا نهنيء قيادة  الشعب بكل مستوياتها وتشكيلاتها وفي مقدمتها المرشد الاعلى الامام الخامنئي دام ظله ، ونهنيء أنفسنا بهذه الثورة العظمى التي أعادت للمسلمين هيبتهم وأكدت للعالم أن الاسلام إنسانية كما أراد الله له ،وإن نبيه الاكرم بُعث ليتمم مكارم الاخلاق .

   إننا في كامل إعتزازنا بالثورة الايرانية الكبرى التي فاقت بميزاتها كل ثورات العصر الحديث وأوضحت لشعوب الارض أن الاسلام سلام وحق وحرية وكرامة عيش وحياة .

   إن الثورة الحقيقية تتجلى في فكرها ودستورها وفعلها ونتائجه والتفاف الشعب حولها ودعمها لثوار العالم من أجل الحرية ومقاومة الظلم والهيمنة والاستكبار .

   إن رسالة هذا الدستور المحكم الصادر عام ١٩٧٩ والمعدل عام ١٩٨٩ (( هي خلق الاسس العقائدية للنهضة وإيجاد الظروف المناسبة لتربية الانسان على القيم الاسلامية العالمية الرفيعة )) ،

وأساس ذلك من وجهة نظر الاسلام ( أن الحكومة لا تبنى على المصالح الطبقية أو هيمنة فرد أو مجموعة،بل إنها تجسد التطلعات السياسية لشعب متّحد في دينه وتفكيره حيث يقوم بتنظيم نفسه حتى يستطيع من خلال التغيير الفكري والعقائدي أن يسلك طريقه نحو هدفه النهائي وهو الحركة الى الله ) .

    إن الثوابت البالغة الانسانية المتمثلة بمضامين الدستور ،والمؤمنين _ شعبا ،وقيادة_ والمخلصين لمؤسسها ولقائدها قد أنتجت جمهورية إيران الاسلامية التي تسامت وبمشاركة عدد من الدول الكبرى في رسم الملامح الاساسية لنظام عالمي عادل جديد برغم تحديات دول الاستكبار العالمي .

   الدستور يؤمن ويعمل على ( الايمان بكرامة الانسان وقيمه الرفيعة وحريته الملازمة لمسؤوليته أمام الله ؛ وهو نظام يؤمّن الانصاف والعدالة والاستقلال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتلاحم الوطني ... ) .

سدد الله تعالى خطاكم ،ومدكم بالمزيد من عونه ،وحفظه ، ونصركم على أعداء الله وأعداءكم .

..... وكان حقا علينا نصر المؤمنين .صدق الله العلي العظيم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك