المقالات

ماذا يحدث في العالم اليوم ..؟!


 

أياد العكيلي ||

 

من خلال القراءات التالية :

* الصين : تستقتل من أجل اكمال طريق ( الحزام والطريق ) البحري والبري العالمي وبأسرع وقت ممكن .!!

* الصين : تقوم بتخزين مواد غذائية جافة بشكل غير مسبوق في التاريخ .!!

* مصر : تسابق الريح لاكمال البنى التحتية بشكل كامل وعلى مستوى الجمهورية .!!

* مصر : تستقتل وتسابق الزمن من أجل اكمال عدة مشاريع ستراتيجية ضخمة لاسيما في مجال الطاقة والصناعة وكذلك في مجال الزراعة والارواء للوصول الى ( الاكتفاء الذاتي ) من المحاصيل الغذائية والقمح والثروة السمكية والثروة الحيوانية .!!

مصر : تبني ٧ مخازن ستراتيجية عملاقة في آن واحد وبسرعة كبيرة جدا  لتخزين المواد الغذائية فيها .

والغريب أن مواقع تلك المخازن في نفس المواقع التي بناها النبي يوسف عليه السلام في زمن المجاعة في مصر تقريبا ، أضافة الى نفس عددها وهي ٧ مخازن ..!!

* العراق : يوقع اتفاقية لتصدير ٢ مليون برميل نفط الى مصر عبر الاردن من خلال انبوب نفطي ممتد من الفاو وبأسعار تفضيلية .!!

* السعودية : توقع مع العراق أتفاقية لاستثمار ملايين الدوانم الزراعية في المناطق العراقية المحاذية للشريط الحدوي معها ( علما هي اراضي بكر وفيها مياه جوفية لم تستثمر من قبل ) .!!

* السعودية : تستقتل من اجل اكمال مشروع نيوم الاقتصادي الهائل والذي يمر ايضا عبر الاردن وعبر مصر .!!

* السعودية : توقع اتفاقية ستراتيجية مع الصين وتلتحق بمبادرة ( الحزام والطريق ) غير مبالية بعدم رضا امريكا .!!

* العالم  : ترقب عالمي لما يحدث على الحدود (الروسية - الاوكرانية ) وتوجس من غزو روسي لاوكرانيا قد يقود العالم الى حرب عالمية ثالثة .!!

* البيئة : تقلبات كبيرة وهائلة في المناخ العالمي .!!

* سعر برميل النفط العالمي يرتقي الى ٩٣ دولار مع تنامي الطلب العالمي والاسعار قابلة للزيادة .!!

* دول العالم ترفض اللجوء الى الاغلاق رغم تفشي وباء كورونا بشكل غير مسبوق فيها .!!

* العراق : يُمنع من الالتحاق بمبادرة ( الحزام والطريق ) مع الصين ، ويُمنع من اكمال انشاء ميناءه ( ميناء الفاو الكبير) .!!

* العراق : مشغول جدا  في صراعاته السياسية الداخلية ولا يعلم ماذا يدور حوله أو في العالم  .!!

وبعد كل هذه المعطيات والمؤشرات ماذا يمكن لنا أن نستنتج  لما يمكن أن يحدث للعالم في المستقبل القريب ، وهل أن العالم مقبل على مجاعة كبيرة أو نقص في المواد الغذائية ،  أم ماذا!!؟

ومن الواضح ان العالم  وخاصة دول المنطقة تستعد فعلا لامور وأحداث  يبدو انها ستكون خطيرة جدا وقد تحدث في زمن قريب ..

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك