المقالات

رسالة للعراق الواحد الشعب المجاهد ...


 

هشام عبد القادر ||

 

من اليمن تحية كبيرة للمرجعية العليا في العراق للسيد علي السستاني ونحن ندين كل من قاموا بمخالفة السيد السستاني والتطاول عليه وهو الرجل الجامع للعراقيين والذي اسس الحشد الشعبي المؤمن وهو صمام أمان العراق ..ونقول لبقية المراجع المخالفة ماذا تريدون للعراق انتم تفرقون لا تجمعون نحن ندين ونستنكر على هذا التطاول الأعمى نحن على يقين إن العراق صمام أمانه المرجعية العليا السيد علي السستاني دام الله ظله الشريف الذي لم يكن يوم ما يدعوا للفرقة بل يدعوا للوحدة وهو يقف مع كل المرجعيات الإسلامية بمواقف إحترام وتقدير لم يستهين بأحد ولم يكن يوم ما يكفر احد ولا يستنقص بقدر أحد. ونقول هذا التطاول الذي يحدث للمرجعية العظماء للسيد علي السستاني مؤشر خطير يؤثر على وحدة العراق وشعبه بكل الطوائف هذا حدث مزلزل لوحدة الشعب العراقي ويفتح باب لأفق مظلم ..

نحن من اليمن نؤيد كل المرجعيات التي تدعو للوحدة الإسلامية والكل يعرف من العدوا الأساسي للأمة. انهم ادوات التطبيع وادوات السلطة التي تهوى الثروات المادية ولا تهوى الحرية والكرامة ..والأمن والاستقرار لذالك معرفة آل محمد عليهم السلام ومحبة آهل البيت عليهم السلام معيار معرفة الحق وفصله عن الباطل معيار يعرف كل الإنسانية طريق الحق وطريق الباطل فالمحق بالمحبة الصادقة لا يخذل أخيه المسلم ولا يستحقره ولا ينقص من قدره ولا يفرق الشمل بل المحب الصادق ينظر للعدوا الحقيقي للأمة ويقف ضده ويقف مع اخيه المؤمن ولا يفارقه بل يتمسك بيده لتكون يد واحده بشعار واحد هيهات منا الذلة وانتم في العراق تعرفون من هو الإمام الحسين عليه السلام هو الذي خرج للإصلاح في امة جده لم يخرا اشرا ولا بطرا فكيف من يخرج اليوم ليفرق الشمل ويدعوا للفرقة اذا عليكم مراجعة حسابكم في المحبة لسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام ..

 

والحمد لله رب العالمين ..

 

اخوكم /

هشام عبد القادر

اليمن..

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك