المقالات

أين هم متظاهرو نريد (وطن) الغشم ؟!

1805 2022-02-03

 

حسن المياح ||

 

أين أولاد السفارة الأميركية المتبنين ، وهم في حضن تعاليم الماسونية المتربون ، ومن ثدي تسيبي ليفني المومس الصهيونية الماسونية وزيرة خارجية الكيان اللقيط يرضعون ، الذين تظاهروا بزخم وعنف وكثافة ، وملأوا الدنيا ، وشغلوا الحكومة والشعب العراقي والفضائيات بما كانوا يتوسلون ويتهوكون وينادون ، وهم المتظاهرون عمالة متواصلة ، وإستعبادآ مخذولآ مرذولآ ، يطالبون ب 《《 وطن 》》 ، هل وجدتم الوطن وآطمئننتم ، فسكتم ... ، أم أن بروتوكولات دهاقنة صهيون قضوا حاجتهم منكم ونبذوكم ، كما ينبذ الكلب العقور ، والجرذ الموبوء المسعور ......؟؟؟

الذين من أبناء جلدتكم أفراخ المحتل العملاء الذين كانوا يسوقونكم  قيادات تظاهرات ... ي والله هم هكذا كان يقولون ويصرخون والصوت يرفعون وبه ينبحون ... قد تخلوا عنكم ، لما حصلوا على الوطن  ( وهي المنصب ، والموقع ، والوظيفة التي كانوا اليها يسعون ، ويتمنون ) الذي كنتم به تنادون ، وأنتم الغشمة البلداء المضحوك عليهم والمسخور منهم ، ولما قضي الوطر منكم ، دعسوكم وظافوكم روث سماد هالك مستهلك منتهي الصلاحية لا ينفع الى تسميد في الزراعة ..... نعم هكذا كنتم ضحية لهم ، وأنهم صعدوا على أكتافكم ، والغالب منكم كان مغررآ بهم ، أو مخدوعين ، أو مغرورين ، وكنتم المطية المغفلين ... ، ورفسوكم لما إعتلوا عنكم بالمنصب --- المدفوع لهم ثمن عمالة بخسة رخيصة مأجورة ، وخيانة عبث ب《 الوطن 》 الذي من أجله كنتم تتظاهرون وتطلبون --- مكان وجود مسؤول متسلط فاسد ناهب قاتل سارق .... وبقيتم أيتامآ تذرفون دموع الغدر والنفاق ، واللؤم والحقد ، والزراية والصخب ، ولم ترجعوا حتى بجزء من شسع خف من خفي حنين ، الذي رجع فاشلآ منكودآ خسرانآ يجر أذيال الخيبة والفساد والإجرام الفاضح المبين .. ولكن بخف نعل من الخفين النعلين ....

أين الوطن الذي كنتم به أنتم تطالبون ، وعلى أساسه تتظاهرون ، وتقدمون التضحيات ، وتتعرضون للإغتيالات والنهب ، والإعتقالات  الإختطاف الذي يدوم أشهرآ وسنين .... وربما لا رجعة لكم في الحياة حتى تجتمعوا ، فتتظاهرون ..... ؟؟؟

الآن الذي يملك البصر نظرآ ، والبصيرة رؤية وتفكيرآ ووعيآ ، قد إستقر حاله على أنه لا تظاهرات ، ولا حتى سؤال طلبآ وإستفهامآ عن صدق مقولة 《《 نريد وطن 》》أو حتى مجرد سؤال عابر عن وجود الوطن .... لأن سوق نخاسة العمالة والإستعباد والخضوع والخنوع والتبعية قد باع ، أو بيع فيه الوطن ...... وما أبخسه من ثمن .... سعر الوطن هو لعقة كلب منه أنفه وأثمن ، وأعلى سعرآ وقيمة وتثمينآ وثمن .......

المتظاهرون العراقيون الوطنيون الأطياب الأنجاب الذين يبحثون عن حقوقهم التي سرقت ، ونهبت ، وسلبت .... خرجوا في التظاهرات زرافات ووحدانآ ، وتجمعات وأفرادآ ، يفتشون عن الحقوق ، لا عن وطن .... ---  الذي ربما يخيل للمخدوع والمنصوب عليه والمضحوك منه والمتلاعب عليه دمية وصيدآ سهلآ --- كذبآ ومراءآ ... ، أنه ضاع الوطن ... ، أو بيع الوطن ... ، والوطن هو مرتهن ... نعم  الوطن مسلوب ومرتهن ... ، لأنهم يعلمون لم تكن هناك من حقوق بلا وجود وطن .....لذلك يتظاهروا بحثآ وإسترجاعآ للحقوق في ساحات الوطن ، وفي عز تربة الوطن .... ولم يتظاهروا عن فقدان ، أو ضياع وطن .... ، بل عن مصادرة ثروات وكنوز وذخائر وممتلكات وطن ، أسمه العراق العظيم الأشم ... فالوطن جغرافية وتاريخ ، وحضارة وعقيدة ، ومدنية وسلوك إيمان .... وهذا كله موجود .... فإذن هو موجود الوطن .....

ولكن الذي يفتقد ، ومن هو ضائع ، ومن هو مسروق ومنهوب ومسلوب ، وشعبه في ضيق وعسر ومحن وإحن ، ومن هو في غياهب الوجود مرتهن .... ليس هو الوطن ...؟؟؟ !!! وإنما هو 《 من الذي على الوطن يؤتمن .... 》؟؟؟ !!!

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك