المقالات

موسم تساقط الحمير 

1467 2022-01-26

عباس الزيدي  ||   هناك مثل لبناني  يقول: حمار بيروح  وحمار بيجي هذآ هو الحال  عندما تتبادل الادوار في زمن العواهر الذين لاقيمة ولا عقيدة  ولامبداء لهم  والدين لعق على السنتهم واذا محصوا بالبلاء يميلون حيث مادرت معايشهم  وهم عبيد الدنيا   لا رادع لهم من دين ولا وازع  من ضمير  يمنعهم  وهم الاخسرين  اعمالا الذين  ظل سعيهم   في الحياة المنيا  ويحسبون  انهم يحسنون  صنعا  الكلمة والموقف للرجال  والرجال مواقف  هذا الدين  وتلك العقيدة  لم تاتي جزافا وكانت ضريبتها  عالية جدا وكبيرة بحجم الرجال الرجال  امثال سلمان المحمدي وابا ذر والمقداد وعمار والاشتر  بل هي اكثر من ذلك حيث السقيفة ومظلومية الزهراء عليها السلام  واستشهاد لمير المؤمنين في المحراب  وشهادة الامام الحسن والحسين عليهم السلام  وكل رزية في ولقعة الطف الاليمة   من عبد الله الرضيع الى سياط زينب وحرق الخيام  والسبي وفاجعة السجلد وكل ظلامة اعقبتها  على مدار التاريخ  بعض الرجال يثبت ويواصل الطريق والبعض الاخر  يهوى ويتساقط  كسقوط الحمير   ونسال الله حسن العاقبة  ماقراناه وتعلمناه  من رواة الحديث  و وقائع  التاريخ وحوادث العصور والدهور  .... كل ذلك العلم  سخرناه للنجاة ونصرة علي وال علي  ومافائدة الغلم الذي لايزيد البصر والبصيرة  نصرة لمحمد وال محمد العترة الطاهرة  والضرائب مستمرة ةدفع الدماء لن يتوقف ...  مايحصل في اليمن جزء من تلك الضريبة والارهاب السعودي في العراق الذي حصد الالاف جزء من تلك الضريبة البحرين ولبنان وسوريا  وافغانستان وايران  جزء من تلك الضريبة ...  ويستمر العطاء  وتتوالى كواكب الشهداء  ويتجذر حب علي وال علي  ويترسخ عبر الاجيال  ولو كره المشركون  محمد بن سلمان يجاهر بالنصب علنا  والعداء  لمحمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين قي مؤتمرات عالمية ويعلن بكل صراحة و وقاحة  انه احد اهم مفاصل الاجرام الماسونية ويدعوا للدين الجديد  لاشك هو حمار  رهين سائس الحمير  وهناك من التحق معه لصعود الهاوية في موسم سقوط الحمير  كفاكم الله وكفانا  شر الحمير
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك