المقالات

ام الولد وإدارة الدولة !


 

هادي خيري الكريني ||   يقال تخاصم امرأتبن مات زوجهم على طفل كلا ادعت انه لها واحتكمتا عند خليفة ذلك الزمان فحكم بينهم علي ابن ابي طالب صلوات الله عليه بأن يتم شطر الولد بينهم مناصفة فرفضت أحدهما وقبلت الأخرى فاعطى الولد للتي رفضت لأنها امه الحقيقية ! وتخاصم العرب الشيعة والعرب السنة والاكراد بأيهم أحق بالعراق وحكمت امريكا وطبعا مع الاختلاف بين حكم امريكا الطاغية وأمير النحل حتى قال د.علي الوردي (مات العدل مع علي ابن ابي طالب ودفن معه في قبره ) بتقسيمه فقبل الاكراد والعرب السنة ورفض العرب الشيعة (الشيعة كرد واتركمان وعرب ..أغلبية عربية) وتنازلوا عن كل حقوهم مقابل ابقاء العراق موحد . اذن هذا الكلام خاص باليمكون الشيعي فقط لان المكونيبن الآخرين السنة والاكراد لا يعتبرون البلد بلدهم ولقد صرحوا باعلى المستويات بذلك.  العرب السنة ..............  شهد رئيس مجلس النواب الموقوف و يمكن هذا اليوم تطلق يده قال( قال لي ،سعد البزاز واجبك التخريب والبلد ليس بلدك وطبعا بعد مقدمة لهدا القول بحضور كل النواب السنة ) والاكراد ...........  صرح رئيس حكومة ما يسمى بالاقليم مسرور برزاني قال لست بعراقي ومفروض علي بالقوة ولا اعرف ما هي فائدة الإقليم للعراق غير نهب الخزينة الاتحادية وقاعدة أمينة لارهاب ووكر للموساد للانطلاق منه لتخريب العراق . اذن نتكلم على ام الولد .! سياسية عدم قبول التوجيه والانتقاد والاستفادة من اي معلومة لتصحيح المسار سبب فشل كل الكتل الشيعة بادارة الدولة باعتبارهم الاغلبية التي لها الحق بتوجه سياسة الدولة الاقتصادية والمالية والعلاقات الخارجية وشكل النظام  العام . لاحظنا شيء غريب ومتفاوت طبعا من كتلة إلى أخرى تعتبر متصدري المشهد وزراء او وكلاء او مدراء عامين لما يرتكب خطأ او يفشل بادارة مفصل من مفاصل الدولة هو بمثابة نبي!  ومنتقده يضع بخانة المعادي لهذا التيار او الحزب وهذا هو الدمار بعينه لان الشخص المنتقد المسؤول لما يرى الدفاع عنه وبلا طلب منه يستمر بغيه لحين وصلنا لقعر الهاوية.. المدافع لن يلجأ إلى الدليل ابد .اقلها يضعك بخانة المعادي او الذيل او التبعية او ان يأتي بمبرر غير علمي ليقول سبب انتقادك له مثلا لان هذا السلوك أضر بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وبما انك ذيل فتنتقد هذا المسؤول . وعلى سبيل المثال لا الحصر. جيء بمحافظ للبنك المركزي بعيد عن اختصاصية ولخطورة المنصب لانه يتعلق بسياسة الدولة المالية وبقوت الفقراء كان يجيب ان يكون على مهنية وكفائة ونزاهة عالية ..  لا ان يكون أداة طيعة بيد وزير المالية الخاضع لصندوق النقد الدولي سيء الصيت الذي يتعامل مع البشر كالة ولا يهمه ان تدمر الشعوب او تموت جوعا مادام يضمن استرجاع أمواله التي يقرضها للدول وفق شروطه القاسية حيث وضع شروط وسلمها لوزير المالية قاسية جدا والحق ضرر بالغ بالشعب العراقي وسماها وزير المالية الورقة البيضاء وادعى انها وضعت من قبل خبراء عراقيين والحقيقة وضعها المقرض فاضافة إلى تكبيل البلد بالديون اوجع الفقراء وضاعف التضخم بالسلع الاستهلاكية الضرورية لحياة الفقراء. ولما تنتقد كمخص هذه السياسة بدل الرد غليك بطريقة علمية يلجأون إلى اسلوب الاتهامات في أحسن الأحوال ذيل او ما شاكل ذلك . والا عليك ان تتلقى السحل والقتل وحرق بيتك وتهجير عائلتك ووصل بهم الحد.يهددون أصحاب الصحف والمحررين في حالة نشر أي مقال ينتقدهم . سوف يفعلون كذا وكذا بطريقة يندى لها جبين الإنسانية لا تنم عن وجود عقل ولا دين ولا عرف وكاننا بدولة تدار من عصابات. وترى أصحاب الصحف يحذرون الكتاب واللمختصين بأبداء رأيهم الصريح باي شخصية رسمية وياريت على القانون لا يهدد بالحرق والسحل والقتل أسألكم بالله هؤلاء ساسة وهذه دولة . وعودا على بدء لاينفع ان تنتقد اي مسؤول شيعي ولو كفر بالله ورسوله فهو نبي ويؤول كلامه . وعندي من الأمثلة مثلا وزير التجارة السارق السابق صرح باعلى المستويات بأنه انزه وزير لا لشيء الا لانه من حزبه. والان يرشح وزير سابق مقال لفساده لمنصب رئيس الجمهورية من قبل نفس الكتلة التي طالبت باستجوابه ومن ثم إقالته! ما هو المعيار الذي تدار به الدولة ؟ المعيار الوحيد هي مصلحة التيارات والاحزاب فقط وفقط ولا يوجد أي دخل لمصلحة البلد واي كلام يقال بمصلحة البلد يعوزه الدليل ؟ وطبعا هناك استثناءات ولكنهم اقلية وبدؤا يفقدون كل قواعدهم دفعوا ثمن سكوتهم عن منتقديهم ومنهم كل تيار شهيد المحراب بكل مكوناته اقول هذا ولست متحزب والله وذكرت ذلك للانصاف  ولكني من أمة الحشد الشعبي المقدس   هادي خيري الكريني  25/1/2022 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك